اخبار استراليا– حُكم على محمد أحمد عمر (52 عامًا) بالسجن لأربع سنوات ونصف بعد أن أدين بجريمة الاتجار بالبشر خارج أستراليا، ليصبح أول شخص يُتهم بهذا النوع من الجرائم في ولاية فيكتوريا.
وكان عمر قد خدعَ زوجته واصطحبها إلى السودان عام 2014، حيث تظاهر بأن الرحلة إجازة عائلية، إلا أنه استغل الفرصة وتركها هناك وأخذ طفلهما وعاد بهما إلى أستراليا.
ووفقًا للادعاء، قام عمر بتغيير تذاكر عودة العائلة دون علم زوجته، وسحب الدعم المخصص لتأشيرتها الأسترالية مما أدى إلى إلغائها، كما أخذ جواز سفرها ووثائق هويتها.
بعد 16 شهرًا من الانفصال القسري، تمكنت الزوجة من العودة إلى أستراليا، لكنها وجدت صعوبة في رؤية أطفالها بسبب محاولات الزوج المستمرة لإبعادهم عنها.
وخلال المحاكمة، وصف المدعون تصرفات عمر بالقاسية والتسلطية، وبأنها تتضمن إساءة جسدية وعاطفية واقتصادية تجاه زوجته. وأكدوا على ضرورة السجن لمعاقبته على هذا السلوك.
فيما طلب فريق الدفاع إصدار سند حسن سلوك للزوج، مشيرين إلى أن تصرفاته لم تتضمن تهديدات بالعنف وأنه كان مواطنًا ملتزمًا بالقانون بشكل عام.
بنهاية المحاكمة، حكمَ القاضي على الزوج بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، كما لن يكون مؤهلاً للإفراج المشروط إلا بعد مضي ثلاث سنوات وثلاثة أشهر كحد أدنى على مدة سجنه.