اخبار استراليا– أعلن مطار سيدني عن خططه لإعادة تطوير محطة الركاب T2 بتكلفة تصل إلى 200 مليون دولار، بهدف تسريع إجراءات الأمن وتحسين تجربة المسافرين.
تشمل هذه التحسينات تركيب أجهزة مسح متطورة للجسم، إلى جانب تقديم تقنيات جديدة لتسريع عملية تسليم الأمتعة.
ووفقًا لإدارة المطار، فإن التحديثات ستساعد في تقليص وقت الانتظار للمسافرين، حيث سيصبح بإمكانهم الانتقال من الرصيف إلى المدرج في غضون 15 دقيقة فقط.
كما تشمل الخطط إضافة 30 كشكًا للخدمة الذاتية، فضلاً عن تطبيق عمليات مسح بالأشعة المقطعية للحقائب، مما يساهم في تسريع الفحوصات الأمنية.
وفي تصريح له، قال سكوت تشارلتون، الرئيس التنفيذي لمطار سيدني: “إننا نعمل على تعزيز الأمن بشكل أكبر، ولكن هذا لا يعني بالضرورة زيادة في تعقيد الإجراءات. على العكس، سيكون بإمكان الركاب الاستفادة من إجراءات أسرع وأكثر راحة، مثل عدم الحاجة لإخراج السوائل أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أثناء الفحص.”
وأشار تشارلتون إلى أن هذه التحديثات لا تقتصر على تحسين فعالية العمليات الأمنية، بل تهدف أيضًا إلى تلبية الطلب المتزايد على الرحلات في المستقبل. ومن المتوقع أن تساعد هذه التعديلات على استيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد الركاب في محطة المطار الأكثر ازدحامًا في أستراليا.
كما أُعلن عن إضافة 12 جهاز مسح ضوئي مقطعي جديد للمحطة الدولية، مع التوقعات بأن يتم الانتهاء من كافة التحديثات بحلول عام 2026.
ومن ضمن الابتكارات الجديدة، إمكانية إلغاء نماذج الهجرة الورقية واستبدالها بنسخة رقمية، حيث يجري اختبار تطبيق جديد لرحلات إلى بريسبان يسمح للركاب بتوليد رمز استجابة سريعة بدلاً من ملء النموذج الورقي.