اخبار استراليا– تُعتبر أستراليا وجهةً للاجئين الذين يواجهون تحديات صعبة واضطهادًا في بلدانهم الأصلية، حيث تقدم الحكومة الأسترالية، من خلال برنامج التأشيرات الإنسانية، مسارات آمنة لإعادة توطين الفئات الأكثر ضعفًا، كاللاجئين، والنساء المعرضات للخطر، وحالات الطوارئ الإنسانية.
إذ يشمل برنامج التأشيرات أربعة فئات فرعية رئيسية تتيح للاجئين فرصة الاستقرار في أستراليا، شريطة أن تتوافر فيهم المعايير المحددة.
شروط الحصول على تأشيرة لاجئ
لكي تكون مؤهلاً للحصول على تأشيرة لاجئ خارج أستراليا، يجب أن تكون خارج البلاد، ومعرضًا للاضطهاد في بلدك الأصلي، وتقدم أسباب مقنعة للجوء، بالإضافة إلى استيفاء متطلبات الصحة والأمن القومي.
الفئات الفرعية للتأشيرات
هنالك 4 فئات للتأشيرات وهي:
1-اللاجئ (الفئة الفرعية 200): تُمنح للأشخاص الذين تم إحالتهم من قبل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإعادة توطينهم في أستراليا.
2-المساعدات الإنسانية الخاصة داخل البلاد (الفئة الفرعية 201): مخصصة للأشخاص الذين يعيشون في بلدانهم الأصلية ولا يمكنهم مغادرتها، بما في ذلك الموظفين الأفغان الذين عملوا مع الحكومة الأسترالية.
3-الإنقاذ في حالات الطوارئ (الفئة الفرعية 203): مخصصة للأشخاص الذين تمت إحالتهم لإعادة توطينهم في حالات طوارئ، خاصةً أولئك المُعرضة حياتهم أو حريتهم لخطر مباشر.
4-المرأة المعرضة للخطر (الفئة الفرعية 204): تستهدف النساء اللاتي لا يتمتعن بحماية أو رعاية من أقاربهن، ويواجهن خطرًا حقيقيًا.
معالجة الطلبات
تُعطى الأولوية في معالجة طلبات اللاجئين لأولئك الذين تم تقييمهم من قبل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أو تم اقتراحهم من قبل أفراد العائلة المباشرين في أستراليا، وذلك نظرًا للعدد المحدود لأماكن إعادة التوطين، لذلك يتم قبول الحالات الأكثر إلحاحًا.
لم شمل العائلة المنقسمة
إذا كان أحد أفراد عائلتك المقربين في أستراليا، بإمكانهم دعم طلبك من خلال “اقتراح” تأشيرتك.
وتشمل العائلة المقربة الزوج، والشريك، والأطفال المعالين، والوالدين غير الشرعيين لمن هم دون 18 عامًا. وتتم معالجة طلبات العائلة المتفرقة ضمن نفس فئة التأشيرة التي يحملها المقيّم في أستراليا.
ويجب على المتقدمين الذين يسعون للحصول على تأشيرة إنسانية استكمال النماذج المطلوبة (نموذج 681 ونموذج 842) لتقديم طلباتهم.
التوجيه الحكومي
يقدم البرنامج الدعم والإرشاد للمستفيدين بدءًا من الاستعداد للسفر إلى أستراليا وصولاً إلى الاستقرار في المجتمع الأسترالي.