اخبار استراليا- احتفت أستراليا بالإنجازات الاستثنائية التي قدمها 732 أستراليًا للمجتمع، في إطار الاحتفال بيوم أستراليا الوطني 2025.
وقد ضمت القائمة التي تم الإعلان عنها هذا العام مجموعة متنوعة من الأفراد الذين خدموا بلادهم بعطاء وحرفية، من بينهم قادة في مجال حقوق السكان الأصليين، ودعاة لمكافحة العنف المنزلي، إضافة إلى مخترعين ومدربين رياضيين بارعين.
ومن بين أبرز المكرمين:
Galarrwuy Yunupiŋu
في لفتة مؤثرة بعد وفاته، تم تكريم Galarrwuy Yunupiŋu ، أحد أعظم الزعماء المدافعين عن حقوق الأراضي للسكان الأصليين، بمنحه أعلى وسام في البلاد، رفيق وسام أستراليا.
لعب الدكتور Yunupiŋu دورًا محوريًا في تأسيس وقيادة مجلس الأراضي الشمالي، وقدم مساهمات كبيرة في رفع صوت السكان الأصليين في جميع أنحاء أستراليا. كما لعبَ دور فعال في الدعوة لمعاهدة تاريخية مع الحكومة الأسترالية، بما في ذلك خطابه الشهير “بيان بارونغا”.
ووصفته ابنته، Binmila Yunupiŋu، بأنه “زعيم بالفطرة” وقالت إن هذا التكريم يسلط الضوء على العمل العظيم الذي قام به طوال حياته.
سوزان ولويد كلارك
تم تكريم سوزان ولويد كلارك بميدالية وسام أستراليا لمساهمتهما في زيادة الوعي حول العنف المنزلي، بعد مقتل ابنتهما هانا كلارك وأحفادهما في حادث مأساوي في عام 2020.
فقد أسسا مؤسسة Small Steps 4 Hannah لتكريم ذكرى أحبائهم وللتوعية حول خطر السيطرة القسرية.
لوري لورانس
تلقى لوري لورانس، المدرب الأسطوري الذي ساهم في تحقيق العديد من النجاحات الرياضية الأسترالية، وسام أستراليا تكريمًا لعقوده الطويلة من العمل في مجال السلامة المائية وتدريب السباحين.
ويُعتبر لورانس أحد الشخصيات المهمة في تاريخ السباحة الأسترالية، حيث قاد العديد من الرياضيين إلى الانتصار في الألعاب الأولمبية.
وتعتبر حملته الشهيرة Kids Alive, Do The Five أهم إسهام له،لأنها ساهمت في زيادة الوعي حول سلامة الأطفال في المياه.
مارغريت سو كو
كُرمت مارغريت سو كو بميدالية وسام أستراليا تقديرًا لإسهاماتها في فن التطريز والحفاظ على تقاليد الحرف اليدوية الأسترالية.
بدأت مارغريت تعلم التطريز في سن التاسعة، ومرّت مسيرتها المهنية التي استمرت أكثر من ستة عقود بمراحل عديدة من التدريس والإبداع.
وتقول مارغريت: “آمل أن يكون هذا التكريم مصدر إلهام لشباب اليوم للتمسك بالفنون التقليدية.”
إيما لي
حصلت إيما لي، الباحثة والمناصرة لحقوق السكان الأصليين في تسمانيا، على وسام أستراليا تقديرًا لعملها في مجال إدارة الأراضي والبحار الأصلية.
ركزت لي على تعزيز فرص العمل لشباب السكان الأصليين، وساهمت في مشروعات اقتصادية مستدامة مثل تطوير مصائد الأسماك التجارية في منطقتها.
فينا ساهجوالا
كُرمت فينا ساهجوالا، المخترعة والمهندسة المتخصصة في مجال إعادة التدوير، لمساهمتها الثورية في تحويل النفايات إلى موارد مفيدة.
أسست ساهجوالا أول مصنع صغير لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية في أستراليا، واكتسبت شهرة دولية بابتكاراتها في تحويل النفايات إلى منتجات جديدة، مما يساهم في حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد.
جوليا هيلز
كُرمت الممثلة والكاتبة جوليا هيلز بميدالية وسام أستراليا لخدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة والفنون.
قدمت هيلز العديد من الأعمال الفنية التي تدعم قضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكان لمسرحيتها “You Know We Belong Together” تأثير كبير في المجتمع الفني.
تقول هيلز: “أريد أن أستمر في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في إخراج مشاريعهم إلى العالم.”
بوب جاكمان
كان بوب جاكمان، من سيدني، أحد المكرمين أيضًا في يوم أستراليا تقديراً لجهوده في تطوير لعبة سكرابل التنافسية.
وقد شارك في حوالي 10,000 مباراة عبر العديد من البطولات المحلية والدولية، مما جعل منه واحدًا من أبرز الشخصيات في هذا المجال.
ويرى جاكمان أن سكرابل ليست مجرد لعبة، بل أداة تعليمية تفتح الأفق لاكتساب المفردات والمعرفة.
بيتر كينيدي وكيلي أنروود
كُرم عدد من الصحفيين البارزين تقديرًا لإسهاماتهم في الصحافة الأسترالية، من بينهم مراسل ABC السابق بيتر كينيدي، لخدمته الطويلة في الصحافة المطبوعة والمذاعة.
بدأ كينيدي مسيرته الصحفية في السبعينيات والثمانينيات مع صحيفتي West Australian وSydney Morning Herald، قبل أن ينتقل إلى الإذاعة والتلفزيون في هيئة الإذاعة الأسترالية.
وقال كينيدي: “إنه لشرف عظيم أن يتم الاعتراف به على هذا النحو. أعتقد أنه شرف مهم لمئات الصحفيين في جميع أنحاء البلاد الذين يعملون سبعة أيام في الأسبوع، 24 ساعة في اليوم في المدن والمناطق، وغالبًا دون الكثير من التقدير، لكنهم يقومون بعمل مهم”.
كما تم تكريم كيلي أندروود، مقدمة برنامج Offsiders على قناة ABC، لخدمتها المتميزة في وسائل الإعلام المذاعة بعد مسيرة صحفية مرموقة في مجال الصحافة الرياضية.