اخبار استراليا– أطلقَ علماء كوينزلاند أول تجربة سريرية في العالم تجمع بين العلاج المناعي ودواء “Paxalisib” لمكافحة أحد أخطر أشكال سرطان الثدي، وهو “سرطان الثدي الثلاثي السلبي النقيلي”.
تهدف التجربة إلى جعل الخلايا السرطانية الخاملة مرئية للجهاز المناعي، مما يُعزز من قدرة الجسم على محاربتها.
ووصفت أستاذة معهد كوينزلاند للأبحاث الطبية، سودها راو، الدواء بأنه بارقة أمل للمرضى الذين يعانون من هذا النوع العدواني من السرطان، والذي يؤثر غالبًا على النساء الأصغر سنًا.
وأضافت راو: ” يُمثل هذا العلاج المركب الجديد أملًا حقيقيًا لهؤلاء المرضى، خاصةً مع محدودية الخيارات العلاجية المتاحة حاليًا.”
وسيستخدم الباحثون خزعة غير جراحية، طُورت في مختبر كوينزلاند، لتتبع فعالية العلاج في الوقت الحالي بدلًا من الانتظار لفترات طويلة.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة “Kazia Therapeutics”، جون فريند، على أهمية دواء ” Paxalisib” الذي يتميز بقدرته على عبور حاجز الدم، مؤكدًا أنه قد يُحدث تحولًا كبيرًا في علاج السرطانات العدوانية.
هذا ويُشجع المرضى، المهتمون بالمشاركة في هذه التجربة، على مناقشة هذا العلاج مع أطبائهم المتخصصين في الأورام، على أمل أن يفتح هذا العلاج أملاً جديداً لعلاجهم.
