اخبار استراليا– تدرس المعارضة الفيدرالية إمكانية إعادة العمل ببرنامج تأشيرة “الدفع مقابل الإقامة”، الذي يتيح للمستثمرين الأجانب الدخول والعمل في البلاد.
جاءت هذه الإشارة من زعيم المعارضة، بيتر داتون، خلال حديثه مع وكيل هجرة صيني بارز في حدث لجمع التبرعات، حيث ناقش إمكانية إعادة البرنامج بصيغة جديدة.
وكان داتون قد التقى بالمرشح الليبرالي لمقعد بينيلونج، سكوت يونغ، ووكيل الهجرة مين لي، التي صرحت قائلة: “توقفنا لمدة ثلاث سنوات، والجميع يسأل متى سيعود؟”، ليجيب داتون: “أعتقد أننا سنعيده”، مضيفًا أن الائتلاف سينظر في تصميم مختلف للبرنامج.
يُذكر أن تأشيرة المستثمر الكبير، أُطلقت في عهد حكومة جوليا غيلارد عام 2012، وكانت تمنح الأولوية للمتقدمين الذين يستثمرون ما لا يقل عن 5 ملايين دولار في أستراليا، دون قيود على العمر أو متطلبات تعليمية أو اختبار للغة الإنجليزية.
وألغيت التأشيرة من قبل حكومة ألبانيز، بعد أن حذرَ تقرير صادر عن لجنة الإنتاجية من مخاطر غسيل الأموال والأنشطة غير المشروعة المرتبطة بهذه التأشيرة.
لكن وخلال تصريحاته الصحفية، لم ينفِ داتون احتمال إعادة العمل البرنامج، مشيرًا إلى أن تأشيرة الاستثمار توفر فرصة لضخ رؤوس أموال جديدة، وهذا بالضبط ما يريده من نظام الهجرة الأسترالي، مشددًا على أن أي قرار بهذا الشأن سيتماشى مع تعهدات الائتلاف بخفض أعداد المهاجرين.