اخبار استراليا– كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة “Monash”، ونُشرت في مجلة البيئة الدولية، عن أفضل المدن الصحية في البلاد، من حيث البيئة وجودة الحياة.
تناولت الدراسة عدة عوامل مؤثرة في الصحة البيئية مثل جودة الهواء، والمناخ، وظروف المباني المحيطة، حيث أظهرت الولايات والأقاليم الأسترالية نتائج متفاوتة، ليأتي التصنيف على الشكل التالي:
8-الإقليم الشمالي:
سجلَ الإقليم الشمالي أدنى تصنيف في القائمة من حيث الصحة البيئية. فبرغم كونه من الوجهات السياحية المميزة، إلا أن ظروفه البيئية لم تساهم في تحسين جودة الحياة الصحية فيه.
7- أستراليا الغربية:
حافظت أستراليا الغربية على المركز السابع بين الولايات والأقاليم من حيث الصحة البيئية، إذ أن بعض المناطق تتمتع بجودة بيئية جيدة نسبيًا في هذه الولاية.
6-إقليم العاصمة الأسترالية:
رغم أن العاصمة كانبرا تتمتع بجودة هواء عالية، إلا أن إقليم العاصمة الأسترالية ككل سجل نتائج تقل عن المتوقع.
وقد جاءت النتائج متقاربة مع نتائج أستراليا الغربية، وذلك رغم التفوق البيئي الذي تشهده أجزاء من كانبرا.
5-كوينزلاند:
سجلت كوينزلاند تحسناً بيئياً في السنوات السابقة، إلا أنها شهدت انخفاضًا طفيفًا في الصحة البيئية بين عامي 2016 و2019، مما وضعها في المرتبة الخامسة.
4-نيو ساوث ويلز:
احتلت نيو ساوث ويلز المركز الرابع في التصنيف، حيث سجلت نتائج متوسطة في الصحة البيئية، لكنها لا تزال تعتبر من الخيارات المفضلة للعيش في أستراليا.
3-جنوب أستراليا:
حافظت جنوب أستراليا على نتائج ثابتة من حيث الصحة البيئية بين عامي 2016 و2019، مما جعلها تتصدر المرتبة الثالثة.
الجدير بالذكر أن هذه الاستدامة البيئية قد أكسبتها سمعة قوية بين الأستراليين الباحثين عن بيئة صحية.
2- فيكتوريا:
احتلت ولاية فيكتوريا المرتبة الثانية في التصنيف. ويعود ذلك إلى جودة الهواء، والمناخ المعتدل، والظروف البيئية العامة التي تُخفض من المخاطر الصحية.
وأشار الباحثون إلى أن مدينة ملبورن، التي تُعد العاصمة، تقدمت على سيدني بفضل هذه العوامل.
1-تسمانيا:
تصدرت ولاية تسمانيا قائمة أكثر الأماكن المناسبة صحياً للعيش في أستراليا، حيث سجلت عاصمتها هوبارت نتائج مميزة من حيث جودة الحياة البيئية على مستوى البلاد.
بالتالي، اعتُبرت تسمانيا الوجهة المثالية للأستراليين الباحثين عن بيئة صحية ونظيفة.