أجبر التلوث الناتج عن رماد حرائق الغابات في مصدر المياه الرئيسي في سيدني المرافق على استخدام بدائل لمياه الشرب في المدينة بعد طوفان الأسبوع الماضي في منطقة مستجمعات المياه. تضاعف منسوب المياه في السد في نهاية الأسبوع الماضي بسبب الامطار ولكن جلب معه كميات كبيرة من الرواسب والرماد والحطام.
وقال بيان مساء السبت من هيئة مياه نيو ساوث ويلز إنه سوف يتم استئناف استهلاك المياه من سد واراجامبا في نهاية هذا الأسبوع ، مع استمرار مراقبة جودة المياه. وكانت هيئة مياه نيو ساوث ويلز قد قالت يوم الجمعةأن الرماد والرواسب والحطام كانوا “مرئيًين بوضوح” على سطح بحيرة Burragorang عند سد واراجامبا ، الذي يزود عادةً معظم مياه سيدني.
وأاضفت هيئة المياه إن المستويات العالية غير المعتادة للحطام كانت نتيجة لمستويات “غير مسبوقة” من رماد حرائق الغابات وتآكل التربة بسبب انخفاض الغطاء الأرضي ، بعد أن تأثرت أكثر من 320،000 هكتار داخل منطقة واراجامبا بحرائق الغابات.بدلاً من ذلك يتم سحب المياه حاليا من مصادر بديلة – Prospect Resevoir والقناة العليا.
وقال ستيوارت خان ، الأستاذ في كلية الهندسة المدنية والبيئية بجامعة نيو ساوث ويلز ، إنه على الرغم من أنه من غير المألوف استخدام القناة العليا لتكملة مياه سيدني ، إلا أنها محدودة في قدرتها على توفير كمية كافية من المياه بمفردها. وقال خان إن استخدام مخزن “Prospect Resevoir” التاريخي “مهم ، لأنه نادرًا ما يستخدم كمصدر رئيسي لمياه الشرب في سيدني”. إن إمدادات مياه الشرب المأمونة إلى منطقة العاصمة سيدني مستمرة بمعدل طبيعي.
بينما قال ديفيد هاريس ، الرئيس التنفيذي لهيئة مياه نيو ساوث ويلز ، إن الرواسب “تتصرف تمامًا كما توقع موظفوالهيئة في وقت سابق من هذا الموسم ، حيث يبقي معظمها على سطح المياه. هذا يعني أنه بإمكاننا سحب المياه ذات النوعية الجيدة بأمان من أسفل في عمود الماء إذا كنا بحاجة إلى الإمداد من سد واراجامبا – وهو ما لا نفعله في الوقت الحالي.”
لكن هيئة مياه نيو ساوث ويلز قالت يوم الجمعة أنه في الوقت الذي تتحسن فيه جودة المياه الخام في واراجامبا ، “قد يؤدي المزيد من التدفقات إلى مزيد من التدهور في نوعية المياه عند جدار السد”.
اقرأ أيضا
تغير لون مياه سد سيدني الي البني وقلق حول صلاحية المياه للشرب
