اخبار استراليا- حذّرت خدمة الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز الأُسر والزوار من المخاطر الناجمة عن التآكل الشديد الذي لحق بالكثبان الرملية الساحلية جراء الإعصار المداري السابق “ألفريد”، مشددةً على ضرورة توخي الحذر في المناطق المتضررة.
وأعربت مساعدة مفوض الخدمة، نيكول هوجان، عن قلقها حيال تقارير تفيد بأن الأطفال والشباب يلعبون على هذه الكثبان، رغم أنها تعاني من ضعف هيكلي كبير.
وقالت هوجان: “رغم تحسن الأحوال الجوية وعودة المجتمعات إلى حياتها الطبيعية وزيارتها الشواطئ، إلا أنه من الضروري تذكير العائلات بأن العاصفة الأخيرة تسببت في تآكل ساحلي شديد، الأمر الذي أدى إلى زيادة خطر انهيار الكثبان الرملية”.
وأضافت أن التآكل الحاد يجعل الكثبان الرملية غير مستقرة، مما قد يعرض الأطفال لإصابات خطيرة. وشددت على أن اللعب في هذه المناطق قد يبدو ممتعًا، لكنه يشكل خطرًا لا يستحق المجازفة.
ودعت السلطات المحلية مرتادي الشواطئ إلى الالتزام بإرشادات السلامة، وتجنب المناطق المتضررة حتى استقرارها، وذلك حفاظًا على سلامة الجميع.