يعتبر التخطيط المسبق وتنظيم الأمور المالية من الأمور الهامة لضمان تقديم الإقرار الضريبي بالشكل الصحيح، وتجنب حدوث أي أخطاء قد تؤدي إلى دفع مبالغ إضافية أو التعرض لغرامات.
ولتجنب الأخطاء والاستفادة من الحسميات الضريبية، سنشرح لك فيما يلي كل ما يتعلق بإعداد الإقرار الضريبي :
مفتاح النجاح الضريبي
أحد أبرز الأخطاء التي يقع فيها الأفراد وأصحاب الأعمال هو تأجيل تحضير إقراراتهم الضريبية حتى اللحظات الأخيرة.
ينصح الخبراء ببدء التخطيط منذ بداية السنة المالية، حيث يمنح ذلك فرصة أكبر لتنظيم الحسابات والاستفادة من جميع الخصومات المتاحة.
فكلما كان لديك تصور واضح عن نفقاتك وإيراداتك، زادت قدرتك على تقليل الضرائب المستحقة بطريقة قانونية. فالاستعداد المسبق يسهل عملية الإقرار ويضمن تحقيق أقصى استفادة من الإعفاءات.
أبرز الحسميات الضريبية المتاحة
يمكن للمكلفين الاستفادة من عدة حسميات عند تقديم الإقرار الضريبي، بشرط أن تكون النفقات مرتبطة بالعمل وموثقة بشكل صحيح. ومن بين هذه الحسميات:
- نفقات العمل من المنزل: يمكن خصم تكاليف المعدات مثل الكمبيوتر والطابعة والهاتف، مع مراعاة تقسيم المشتريات التي تتجاوز قيمتها 300 دولار على سنوات وفقًا لعمرها الإنتاجي.
- مصاريف السيارة لأغراض العمل: يمكن خصم التكاليف المرتبطة باستخدام السيارة لأغراض مهنية، بشرط الاحتفاظ بسجلات دقيقة.
- المساهمات التقاعدية: يتيح دفع مساهمات إضافية في صندوق التقاعد الحصول على حسميات ضريبية جيدة.
- التبرعات الخيرية: يمكن خصم التبرعات المقدمة إلى الجمعيات الخيرية المسجلة من الدخل الخاضع للضريبة.
- التأمين الصحي الخاص: يمكن للأفراد ذوو الدخل المرتفع تجنب دفع “Medicare Levy Surcharge” بواسطة الحصول على تأمين صحي خاص قبل انتهاء السنة المالية.
الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها
من أبرز هذه الأخطاء:
-عدم المبالغة في النفقات، إذ يمكن أن يؤدي تقديم نفقات غير صحيحة إلى تدقيق ضريبي.
-عدم الاحتفاظ بالإيصالات والفواتير: قد يتم رفض الحسميات بالكامل بدون وثائق داعمة، لذلك يُنصح بالاحتفاظ بالفواتير والإيصالات لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
-عدم الاستعانة بخبير ضرائب: قد يفضل البعض تقديم إقراراتهم بأنفسهم، لكن ذلك قد يفوت عليهم الحسميات المستحقة أو قد يرتكبون أخطاء مكلفة.
كيف تقلل العبء الضريبي بشكل قانوني؟
هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتخفيف الضريبة المستحقة بطريقة قانونية، منها:
-شراء الأصول قبل نهاية السنة المالية، مثل معدات العمل، لضمان خصمها ضمن الإقرار الحالي.
-الاستثمار في العقارات، حيث يمكن الاستفادة من التخفيضات الضريبية على الاستهلاك السنوي.
-تأجيل بعض الإيرادات إلى العام المالي الجديد لتوزيع الدخل وتقليل الضريبة المستحقة.
الجدير بالذكر أنه قد تطرأ تغييرات على القوانين الضريبية مع اقتراب الانتخابات والميزانية الجديدة، مما يستوجب متابعة المستجدات لضمان الامتثال والاستفادة من أي حوافز جديدة.
- اقرأ أيضاً:
- ما هي التأشيرة الذهبية؟ وهل تعمل أستراليا بها؟
