نُشرت لقطات من كاميرات المراقبة تُظهر لحظة تعرض لوك سويتمان، البالغ من العمر 35 عاما، للكمة قاتلة خلال هجوم غير مبرر من قِبل رجل “مختل عقليا” و”متقلب المزاج” في فندق غرب أديلايد.
وُجهت إلى ماثيو بول هوكينز، البالغ من العمر 29 عاما، تهمة القتل غير العمد عقب الهجوم الذي وقع خارج فندق Peninsula في Taperoo، في 10 أغسطس من العام الماضي.
وتوفي سويتمان بعد أن أمضى تسعة أيام في وحدة العناية المركزة في مستشفى رويال أديلايد.
وفي الآونة الأخيرة، نشرت المحكمة العليا في جنوب أستراليا لقطات من كاميرات المراقبة، تُظهر سويتمان واقفا خارج الفندق قبل أن ينخرط في محادثة مع هوكينز ووالده – الذي كان يمنعه من ذلك.
ويظهر ماثيو هوكينز وهو يقف خلف والده خارج مدخل فندق Peninsula مباشرةً، ثم اقترب هوكينز بسرعة من سويتمان، الذي سار للخلف، قبل أن يلكمه في وجهه ويهرب.
وسقط سويتمان أرضا وبدا فاقدا للوعي بينما هرع الناس لمساعدته.
وخلال جلسة النطق بالحكم يوم الثلاثاء، استمعت المحكمة العليا إلى أن هوكينز وصف خلال استجواب الشرطة شدة اللكمة بأنها أربعة من عشرة.
وقد استمعت المحكمة إلى أن “عددا من الأشخاص” شهدوا لكمة واحدة، وفي هذه القضية، وُجّهت لكمة قاتلة واحدة – بلا أي نزاع – دون أي استفزاز أو تهديد مباشر من الضحية، حسبما قال المدعي العام كوس ليسيس.
- اقرأ أيضاً: صاعقة تضرب امرأة بعد أن ضربت عاصفة كهربائية أجزاء كبيرة من جنوب أستراليا
- بعد “Telstra” ..شركة اتصالات أخرى ترفع أسعارها وإليكم مقدار الزيادة..