اخبار استراليا– تعرضت المؤثرة الأمريكية سام جونز لعاصفة من الانتقادات إثر ظهورها في مقطع فيديو وهي تمسك بصغير وومبات بري، مما تسبب في فصل مؤقت بينه وبين أمه التي كانت تلاحقها بيأس.
وكانت جونز، المعروفة بشغفها بالصيد والأنشطة الخارجية، قد شاركت الفيديو عبر حسابها على إنستغرام يوم الثلاثاء، قبل أن تحذفه لاحقًا بعد موجة من ردود الفعل الغاضبة.
وفي الفيديو، ظهرت جونز وهي تلتقط الصغير من جانب طريق مجهول، ثم تهرول به نحو سيارتها بينما كان يتأرجح بين ذراعيها. في هذه الأثناء، كانت أمه تطاردها يائسة، في مشهد أثار استياء المشاهدين.
بعد لحظات، أطلقت جونز سراح الصغير على جانب الطريق، حيث كانت أمه بانتظاره. وسرعان ما انهالت الانتقادات على جونز، حيث اعتبر متابعو وسائل التواصل الاجتماعي تصرفها إساءةً للحياة البرية. وأبلغ العديد منهم عن الفيديو، مطالبين السلطات باتخاذ إجراءات ضدها.
في مواجهة الغضب المتصاعد، دافعت جونز عن تصرفها قائلة: “تم حمل الصغير بعناية لمدة دقيقة واحدة فقط، ثم أُعيد إلى أمه دون أذى.” وأضافت: “لم أكن أعتقد أنني سأتمكن من الإمساك به، واستغليت الفرصة لتقدير حيوان رائع عن قرب.”
لكن تبريراتها لم تُقنع الجمهور، واستمرت الانتقادات، مما دفعها إلى تحويل حساباتها إلى خاصة بعد سيل من التعليقات السلبية.
لم يقتصر الغضب على مواقع التواصل، إذ دعا البعض إلى إبلاغ السلطات الأسترالية، مطالبين بترحيلها ومنعها من دخول البلاد مجددًا.
- اقرأ أيضاً:
- خطأ إداري بسيط يتسبب في ترحيل عاملة من أستراليا!
