سيخرج أصغر قاتل في أستراليا، الذي قتل طفلة في الثالثة من عمرها، من السجن حرا طليقا خلال 24 ساعة بعد أن رفض قاضٍ طلبا لإبقائه قيد الحبس.
كان SLD في الثالثة عشرة من عمره عندما قتل الطفلة كورتني مورلي-كلارك في يناير 2001 على الساحل الأوسط لولاية نيو ساوث ويلز، حيث قام بخطفها من سريرها في منتصف الليل وطعنها في قلبها قبل أن يترك جثتها على بُعد 300 متر من منزلها.
ومُنح الآن سرية هويته مدى الحياة لمنع الجمهور من التعرف عليه على الرغم من جريمته المروعة.
وبعد قضاء عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما، أُطلق سراح SLD في Wollongong في نيو ساوث ويلز، في سبتمبر 2023 قبل أن يعود سريعا إلى الحجز بعد انتهاكه الشروط.
ولكن مع انتهاء أمر الاحتجاز المؤقت الحالي يوم السبت، نُظر في طلب رسمي لإبقاء الرجل البالغ من العمر 37 عاما في السجن في المحكمة العليا لولاية نيو ساوث ويلز هذا الأسبوع.
وفي يوم الجمعة، أثار القاضي مارك إيراس بلبلة عندما أصدر حكما من كلمتين أثارا حالة من الفوضى: “رفض الطلب”.
ولم يكن واضحا في البداية المقصود من القرار، مما أثار حالة من الفوضى بعد أن أوضح المسؤولون أنه رفض طلب حكومة نيو ساوث ويلز بتمديد احتجازه، وأنه سيُطلق سراح SLD.
ورغم أن SLD، الذي ستظل هويته محاطة بالغموض، لم يتحدث خلال جلسات الاستماع التي استمرت يومين، إلا أنه أرسل تحذيرا مُرعبا إلى محاميه من زنزانته في Long Bay.
ففي صباح الأربعاء، هنأه محاميه بعيد ميلاده بينما كان يجلس SLD، وبعد صمت قصير، انحنى برأسه نحو الميكروفون، وأجاب بنبرةٍ مُنذرة: “من الأفضل أن تخرج”.
وخلال جلسة الاستماع، أشار الأطباء النفسيون إلى أن القاتل، المهووس بالانتقام ممن يعتقد أنه أخطأ بحقه، وقد يلجأ إلى العنف إذا شعر بمعاملةٍ غير عادلة.
مع ذلك، اتفقوا أيضا على أن إبقاءه مسجونا سيضر بصحته العقلية وقدرته على الاندماج في المجتمع لاحقا.
وقد أثار القرار غضباً واسعاً بين السكان المحليين، خاصةً مع تكتم السلطات على هوية الرجل ومكان إقامته الجديد.
وفي المقابل، دافع بعض الخبراء القانونيين عن الحكم، مؤكدين أن “العدالة لا تُبنى على العواطف، بل على تطبيق القانون”، بينما طالبت عائلة الضحية بمراقبة صارمة لتحركاته خوفاً من تكرار الجريمة.
- اقرأ أيضاً: إصابة رجل بعد تحطم طائرة صغيرة على سطح مبنى مخصص لتخزين طائرات في سيدني (فيديو)
- عملية احتيال كبرى: محتال يستولي على 130 ألف دولار من جدة أسترالية!