اخبار استراليا– تعتزم شركة “Translink” تطوير استراتيجية جديدة لمكافحة التهرب من دفع الأجرة، وذلك عقب مراجعة داخلية أجرتها الشركة لطريقة عملها، انتقدت غياب الرقابة الإدارية وأوصت بتمكين الموظفين من الوصول إلى بيانات أفضل حول المحطات والمسارات الأكثر تأثراً بالظاهرة.
فقد كشفت المراجعة بأن موظفي الشبكة يقضون حوالي 90% من وقتهم في مراقبة خطوط الحافلات وحافلات ” CityCat” والعبّارات، ليس بسبب ارتفاع معدلات التهرب من الأجرة فقط، ولكن بسبب عدم توفر بيانات دقيقة تسهل حل المشكلات.
وإحدى أبرز هذه المشكلات، محدودية البيانات المتوفرة حول تهرب الركاب في القطارات من دفع الأجرة، حيث تعتمد الشبكة على أجهزة قراءة البطاقات المثبتة على الأرصفة، مما يجعل من الصعب تسجيل حالات التهرب مقارنةً بوسائل النقل الأخرى التي تعتمد على مشغلين بشريين.
وعلى الرغم من وضع استراتيجية لمكافحة هذه الظاهرة عام 2021، إلا أنها لم تُنفذ أبدًا. بالتالي، تعهدت “Translink” بالمضي قدمًا في تطوير استراتيجيات جديدة لمعالجة الوضع.
إذ تدرس الشركة حاليًا تطوير حلول تقنية متقدمة مثل تقنيات عدّ الأبواب والذكاء الاصطناعي لتحسين جمع وتحليل البيانات المتعلقة بحالات التهرب من الأجرة. ومع ذلك، فإن قرار استثمار المزيد من الأموال في هذه الأنظمة يعتمد على مدى فعالية هذه الحلول في تقليل الخسائر.
