اخبار استراليا– أعلنت مجموعة “سنتر”، المالكة لمراكز ويستفيلد للتسوق، عن فرض تدابير أمنية جديدة في جميع فروعها بأستراليا ونيوزيلندا.
ووفقًا لمتحدث باسم المجموعة، تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز سلامة الزوار والموظفين ، حيث يمكن لحراس الأمن الآن تسجيل الصوت والفيديو في حال وجود مخاوف مشروعة تتعلق بالسلامة.
وقد بدأ تطبيق هذه التدابير في جميع المراكز البالغ عددها 37 في أستراليا، وخمسة في نيوزيلندا، مما يعكس التزام المجموعة برفع مستوى الحماية في منشآتها.
ولم تكن هذه الخطوة الأمنية الأولى من نوعها، إذ شهدت مراكز التسوق التابعة للمجموعة تعزيزات أمنية كبيرة بعد هجوم الطعن الذي وقع في مركز ويستفيلد بوندي جانكشنفي أبريل 2024 ، وكذلك عقب تصاعد التوترات الأمنية إثر هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023 .
وأكد المتحدث الرسمي لمجموعة سنتر أن الشركة استثمرت بشكل كبير في معدات السلامة، مثل السترات الواقية للرصاص لضباط الأمن، إضافة إلى توسيع نطاق تجربة الكاميرات المحمولة في جميع مراكز التسوق.
وأوضح أن التسجيلات التي يتم جمعها عبر هذه الكاميرات ستُستخدم عند الحاجة، مع إمكانية مشاركتها مع الشرطة والجهات المختصة في إطار التحقيقات الأمنية.
ورغم أن هذه التدابير تهدف إلى حماية العملاء، إلا أنها أثارت المخاوف بشأن الخصوصية والرقابة المستمرة، إذ أفادت تقارير بأن العملاء يوافقون ضمنيًا على تسجيل بياناتهم الشخصية بمجرد دخولهم إلى المراكز التجارية، خاصةً بعد وضع لافتات تحذيرية توضح وجود كاميرات مراقبة مثبتة على سترات الأمن، تحمل عبارة “الصوت والصورة قيد التسجيل” ، مما يفرض بيئة مراقبة مشددة داخل هذه المراكز.