Take a fresh look at your lifestyle.

صور مرعبة لقاتل يحمل مطرقة قبل أن يقتل صديقته السابقة بوحشية في سيدني

كشفت لقطات صادمة من كاميرات المراقبة عن اللحظات الأخيرة قبل ارتكاب جريمة قتل مروعة في مدرسة ” St Andrew’s Cathedral” المرموقة بسيدني.

ففي 25 أكتوبر 2023، التقطت الكاميرات صورة مدرب الهوكي بول ثيسن البالغ من العمر 24 عاما، وهو يحمل مطرقةً ويحدق مباشرةً نحو العدسة خارج حمام صالة الألعاب الرياضية بالمدرسة، قبل أن يندفع داخلاً ويضرب صديقته السابقة ليلي جيمس البالغة من العمر 21 عاما أكثر من 25 مرة على رأسها ورقبتها، مما أدى إلى وفاتها على الفور.

Paul Thijssen security footage buying hammer

وكشفت التحقيقات اللاحقة أن ثيسن دبّر الجريمة بدم بارد، حيث أظهرت لقطات أخرى نشرتها محكمة نيو ساوث ويلز للطب الشرعي تدريبه على تنفيذ الهجوم خارج الحمام في وقت سابق من اليوم نفسه.

كما وثقت الكاميرات زيارته لمتجر “Mitre 10” لشراء أدوات، حيث اختبر وزن المطارق قبل شراء إحداها، رغم أن التحقيقات أكدت لاحقا أنها لم تكن الأداة المستخدمة في الجريمة.

كانت العلاقة بين الثنائي قد شهدت توترات حادة بعد أن أنهت جيمس -التي تعرّفت على ثيسن قبل شهرين فقط- العلاقة بسبب سلوكه المسيطر والمهين.

ووفقا لشهادة آنا بتلر، خبيرة العنف الأسري، لجأ ثيسن إلى أساليب التلاعب العاطفي والتهديد بنشر صور حميمة لها لإرهابها، في محاولة يائسة لاستعادة السيطرة بعد أن فقد القدرة على التحكم بها.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة كاتي سيدلر، عالمة النفس الجنائي، إلى أن ثيسن، رغم افتقاره لتاريخ إجرامي سابق، كان يعاني من اضطراب في تقدير الذات، حيث كان يختلق شخصية مثالية لإخفاء شعوره الداخلي بعدم الكفاءة.

واعتبرت أن الدافع وراء الجريمة كان خوفه من أن يكشف الانفصال عن “زيف صورته المثالية”، مما دفعه إلى التخلص من الضحية بشكل وحشي.

وتُواصل القاضية تيريزا أوسوليفان في التحقيق الشرعي تقييم ما إذا كانت وفاة ثيسن، الذي عُثر عليه ميتا بعد ساعات من الجريمة، ناتجة عن انتحار أو ظروف أخرى، بينما تستعد اللجنة لسماع إفادات عائلة جيمس ضمن الإجراءات القضائية الجارية.

وقد هزت الحادثة المجتمع المحلي، حيث نظّم سكان منطقة Sans Souci جنوب سيدني وقفةً حاشدةً بإضاءة الشموع لتكريم ذكرى الضحية، في مشهد يعكس صدمة الجميع من وحشية الجريمة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.