اخبار استراليا– أعلنت منظمة “أصوات المسلمين مهمة”، وهي مجموعة ضغط بارزة تُعنى بالدفاع عن قضايا الجالية المسلمة في أستراليا، عن دعمها لحزب الخُضر خلال الانتخابات القادمة.
يأتي ذلك رغم قلق المنظمة حول السياسة التي يقترحها حزب الخُضر، والتي تمنع المدارس الدينية من معاملة المعلمين أو الطلاب على أساس ميولهم أو هويتهم الجنسية.
ورغم هذا الخلاف، أشادت المنظمة بالتزام الحزب بمراعاة كافة الحقوق والحريات، وأعلنت تأييدها له في مقاعد رئيسية مثل ويلز وبروس في فيكتوريا، ومورتون في كوينزلاند، وستورت في جنوب أستراليا.
كما أبدت دعمها لمرشحين مستقلين في مقعدي بلاكسلاند وواتسون، وغرب سيدني، حيث يشغل المنصبين حاليًا وزيرا حزب العمال، جيسون كلير وتوني بيرك.
يُذكر أن معظم هذه المقاعد تضم كثافة سكانية مسلمة، مما يُضفي أهمية خاصة على توجهات “أصوات المسلمين مهمة”. وفي هذا السياق، أكد المتحدث الوطني باسم المنظمة، غيث كريم، أن بطاقات التصويت التي ستصدرها المنظمة تخضع حاليًا للمرحلة النهائية من المراجعة، بعد سلسلة من المشاورات مع المرشحين المعتمدين.
وأشار كريم إلى أن المنظمة تضع دائمًا أحزابًا مثل “أمة واحدة” و”بوق الوطنيين” في أسفل قوائم التصويت. وأضاف: “لن نرفع ترتيب هذه الأحزاب مهما كانت الظروف”.
في المقابل، أبدى حزب العمال رفضًا واضحًا للتعاون مع “أصوات المسلمين مهمة”، متهمًا إياها بأنها “جهة غير رسمية تسعى لدعم بيتر داتون في خطوات اعتبرها تتناقض مع مصالح المجتمعات المسلمة في أستراليا.
والجدير بالذكر أن حزب “صوت أستراليا”، الذي أطلقته السيناتورة السابقة فاطمة بيمان، والتي تحظى بشعبية واسعة في الضواحي ذات الأغلبية المسلمة، سيشجع الناخبين على تفضيل حزب الخُضر في مجلس الشيوخ، متجاوزًا حزب العمال الذي كانت تنتمي إليه سابقًا.
- اقرأ أيضاً:
- ما هي القضايا التي تتصدر اهتمامات الأستراليين العرب مع اقتراب الانتخابات.. وكيف سيؤثر ذلك على نتائج التصويت؟
