الجالية العربية في أستراليا تكسر الصمت… حراك سياسي غير مسبوق يقوده “ديوان ملبورن”!
اخبار استراليا- أطلقت مجموعة “ديوان ملبورن” حراكًا توعويًا واسع النطاق، يهدف إلى تعزيز الانخراط الفعال في العملية الانتخابية الفيدرالية، كخطوة أساسية نحو تمكين المجتمع العربي والمسلم سياسيًا.
وفي تصريح له، قال الأستاذ محمد يوسف، أحد أبرز نشطاء المجموعة، إن هذا التحرك جاء استجابةً لتزايد الإحساس العام بضرورة تجاوز دور المتفرج والانخراط الفعلي في صناعة القرار، والمساهمة في صياغة السياسات التي تمس الحياة اليومية لأبناء الجالية.
وأوضح يوسف أن استراتيجية “ديوان ملبورن” ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية وهي:
1-تشجيع المشاركة الفعلية من خلال التواصل المباشر مع أفراد الجالية والمنظمات الناشطة ميدانيًا.
2-شرح مبسّط لآليات التصويت عبر ورش حضورية وافتراضية، توضح النظام الانتخابي القائم على التفضيل المرحلي.
3- مساعدة الناخبين على اتخاذ قرارات مدروسة من خلال تنظيم جلسات حوارية مع المرشحين، وتحليل البرامج الانتخابية.
وأكد أن هذه الخطوات تهدف إلى تفكيك الصورة السلبية لدى بعض الذين يرون الانتخابات إجراءً شكليًا لا يغير من الواقع شيئًا، مشددًا على أن التصويت ليس حلاً سحريًا، بل أداة حضارية للضغط والتغيير، ومفتاحًا لأي إصلاح حقيقي.
ولتوسيع نطاق التأثير، لجأت المجموعة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل واتساب وإنستغرام، إلى جانب نشر فيديوهات توعوية بالتعاون مع منصات ومؤثرين معروفين، مثل “Muslim Votes Matter”.
وبيّن يوسف أن هذه الوسائل ساهمت في رفع مستوى التفاعل، خاصة بين فئة الشباب والمهاجرين الجدد الذين يشاركون لأول مرة في العملية الانتخابية.
وقد حظيت هذه المبادرة بترحيب كبير، إذ شهدت الفعاليات حضور مئات من أبناء الجالية، وسط أجواء نقاشية بنّاءة ومليئة بالأسئلة والمداخلات.
- اقرأ أيضاً:
- ما هي القضايا التي تتصدر اهتمامات الأستراليين العرب مع اقتراب الانتخابات.. وكيف سيؤثر ذلك على نتائج التصويت؟
