Take a fresh look at your lifestyle.

بيتر داتون يعيد فتح ملف الهجرة الفلسطينية… والقدس في قلب المعركة السياسية!

اخبار استرالياأعلن زعيم المعارضة الأسترالية، بيتر داتون، عزم الائتلاف إعادة تقييم التصاريح الأمنية الممنوحة للفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، والاعتراف بالقدس الغربية كعاصمة لإسرائيل، في حال فوزه في الانتخابات الفيدرالية المقبلة.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد في بيرث يوم أمس، أشار داتون إلى وجود مخاوف أمنية مشروعة دفعت بالائتلاف إلى مراجعة ملفات القادمين من غزة، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على الأدوات الأساسية للبرنامج الإنساني للهجرة التي تشمل الفحص والتدقيق، خاصةً في سياق النزاعات المسلحة.

كما أعلن عزمه إدراج أسئلة تتعلق بموقف المهاجرين من معاداة السامية ضمن اختبار الجنسية، في خطوة يراها مراقبون استجابةً لضغوط سياسية متزايدة في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

يذكر أنه ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر 2023، تلقت وزارة الداخلية الأسترالية أكثر من 10,600 طلب تأشيرة من فلسطينيين.

ووفقًا للبيانات الرسمية، تم رفض 7,268 طلبًا، فيما حصل 2,999 على الموافقة، ووصل إلى أستراليا فعليًا 1,732 شخصًا.

وكان جهاز الاستخبارات الأمنية الأسترالي (ASIO) قد أجرى فحوصات أمنية لأكثر من 2000 شخص من حاملي التأشيرات الفلسطينية، إلا أن مدير الجهاز، مايك بيرجس، أكد لاحقًا عدم وجود صلة بين الصراع في غزة وأي تهديدات إرهابية داخل أستراليا.

ورغم هذه التطمينات، دافع داتون عن موقفه المتشدد قائلاً: “سنواصل اتباع المشورة الأمنية وإجراء الفحوصات اللازمة، دون التهاون في حماية الأمن القومي”.

وقد أثارت هذه الخطوة ردود فعل غاضبة من قبل منظمات داعمة للقضية الفلسطينية، إذ اتهم رئيس الشبكة الأسترالية للدفاع عن فلسطين، ناصر مشني، الائتلاف بتسييس الملف الإنساني واستخدام الفلسطينيين كبش فداء في الخطاب السياسي.

فقد عادت القدس، التي تشكل إحدى أبرز نقاط النزاع في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إلى واجهة النقاش السياسي الأسترالي مع اقتراب موعد الانتخابات.

وبينما ترى الحكومة الحالية أنها قضية متعلقة بـ”حل الدولتين”، يسعى الائتلاف إلى إعادة رسم ملامح السياسة الخارجية الأسترالية في هذا الملف عبر الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.

Leave A Reply

Your email address will not be published.