اخبار استراليا- بدأت ولاية نيو ساوث ويلز بتطبيق نظام رقابي جديد باستخدام كاميرات السرعة المتوسطة على طريقين سريعين رئيسيين، وسط تحذيرات صارمة لملايين السائقين من احتمال تعرضهم لغرامات كبيرة تصل إلى 3300 دولار، إضافة إلى حسم نقاط وتعليق لرخص القيادة.
وإذ ستستهدف الكاميرات، التي كانت تراقب في السابق المركبات الثقيلة فقط، الآن جميع أنواع المركبات، على طريق Pacific” “Highway الذي يمتد بين “Kew” و”Lake Innes” على الساحل الشمالي الأوسط لنيو ساوث ويلز. وطريق Hume Highwayالذي يمتد بين “Coolac” و”Gundagai” في جنوب الولاية. وهي مناطق شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث المرور ومخالفات السرعة.
وخلال الفترة التجريبية الممتدة حتى 30 يونيو، سيتم إرسال خطابات تحذيرية للسائقين الذين يتجاوزون الحد الأقصى للسرعة بمقدار 30 كم/ساعة أو أقل. لكن سيواجه من يتجاوز هذا الحدّ غرامات فورية وعقوبات صارمة، تشمل ما يلي:
-تجاوز السرعة بأكثر من 30 كم/ساعة وأقل من 45 كم/ساعة: غرامة تصل إلى 2200 دولار، 5 نقاط جزاء، وتعليق رخصة القيادة لمدة لا تقل عن 3 أشهر.
-تجاوز السرعة بأكثر من 45 كم/ساعة: غرامة تصل إلى 3300 دولار، 6 نقاط جزاء، وتعليق الرخصة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.
وستُطبق هذه العقوبات بشكل رسمي ودائم على الطريقين اعتبارًا من 1 يوليو.
لماذا تم اختيار كاميرات السرعة المتوسطة؟
تُعرف كاميرات السرعة المتوسطة، أو “كاميرات النقطة إلى النقطة”، بقدرتها على احتساب متوسط السرعة بين نقطتين بدلاً من قياس السرعة في لحظة واحدة فقط كما تفعل الكاميرات التقليدية.
وتُعتبر هذه التقنية أكثر فعالية في تتبع السلوك الحقيقي للسائقين على الطرق الطويلة.
ويأتي هذا التحرك ضمن استراتيجية وطنية للحد من وفيات الطرق، في ظل ارتفاع أعداد الضحايا. فقد أظهر تقرير صادر عن مكتب أبحاث البنية التحتية والنقل الاقتصادي ارتفاع عدد الوفيات على الطرق الأسترالية إلى 1300 شخص العام الماضي، مقارنةً بـ 1258 حالة وفاة في 2023، وكانت السرعة سببًا رئيسيًا في 41٪ من هذه الحوادث.
- اقرأ أيضاً:
- تغييرات على رخص القيادة الأجنبية في أستراليا: آلاف السائقين مهددون بفقدان حقهم في القيادة خلال أيام!
