اخبار استراليا– كشفت “The Economist Intelligence Unit” عن قائمتها السنوية لأفضل مدن العالم للعيش لعام 2025، حيث تصدرت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن التصنيف العالمي، متفوقةً على كل من فيينا وزيورخ، بفضل أدائها القوي في مجالات الاستقرار والثقافة والبيئة.
اعتمد مؤشر “قابلية العيش العالمي” على تقييم 173 مدينة حول العالم، وفقاً لمعايير تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية، والثقافة، والبيئة، وتُمنح كل مدينة درجة من 100 نقطة.
وشهدت أستراليا حضورًا قويًا في قائمة هذا العام، حيث جاءت ملبورن في المركز الرابع للعام الثاني على التوالي، محققةً درجات كاملة في مجالي الرعاية الصحية والتعليم. كما تقدّمت سيدني إلى المركز السادس، بينما عادت أديلايد إلى المراكز العشرة الأولى بحلولها في المرتبة التاسعة.
ورغم تفوق ملبورن في بعض المؤشرات، نالت كل من سيدني وأديلايد تقييمات عالية في جودة التعليم والرعاية الصحية، وإن كانت أقل قليلاً في مجالي الثقافة والبيئة.
فيما شهد التصنيف بعض التغييرات اللافتة، من بينها تسجيل مدينة الخبر السعودية أكبر قفزة، بصعودها 13 مركزًا لتحتل المرتبة 135، مدعومة ًبتحسن كبير في خدمات التعليم والرعاية الصحية.
في المقابل، سجلت كالجاري الكندية أكبر تراجع هذا العام، متراجعةً من المركز الخامس إلى الثامن عشر. وبهذا أصبحت فانكوفر المدينة الكندية الوحيدة ضمن العشرة الأوائل.
أما في المملكة المتحدة، فقد تراجعت مدن مانشستر، ولندن، وإدنبرة بشكل ملحوظ بسبب انخفاض درجات الاستقرار فيها.
في الطرف الآخر من التصنيف، حافظت دمشق، العاصمة السورية، على موقعها كأسوأ مدينة للعيش في العالم، تلتها طرابلس الليبية. فرغم التغيرات السياسية، لا تزال دمشق تعاني من تداعيات الصراع الطويل، دون تسجيل أي تقدم يُذكر في مؤشرات الاستقرار والخدمات الأساسية.