Take a fresh look at your lifestyle.

مسافرون يكشفون الوجه المظلم لأستراليا.. هذه الأماكن هي “الأكثر رعبًا” في البلاد!

رغم ما تشتهر به أستراليا من مناظر طبيعية خلابة وشواطئ ساحرة، إلا أن بعض زواياها المظلمة تروي قصصًا مختلفة تمامًا.

فقد شارك المسافرون من مختلف أنحاء العالم تجاربهم عن مدنٍ وبلدات أسترالية وصفوها بأنها “الأكثر رعبًا” في البلاد.

إليكم القائمة:

Queenstown، تسمانيا

كانت “Queenstown” الواقعة على الساحل الغربي لتسمانيا مركزًا مزدهرًا لصناعة التعدين في الماضي.

اليوم، أصبحت البلدة شبه خالية، بشوارع مقفرة وتضاريس قاحلة تحاكي سطح القمر. كما أضفى التدهور الاقتصادي، والمخدرات، والمنازل التي تُباع بأقل من 80,000 دولار، إحساسًا بالكآبة.

يصف أحد المسافرين رحلته إليها قائلًا: “شعرت وكأنني داخل لعبة Fallout… كأنني في فوهة بركان”.

فيما قال أحد السكان السابقين إن الحياة هناك أصابته بالمرض لدرجة أوشكت على إدخاله المستشفى.

Aberdeen، نيو ساوث ويلز

تقع بلدة “Aberdeen” في منطقة “Upper Hunter”، وتبدو للوهلة الأولى هادئة. لكن خلف واجهتها الريفية تختبئ أجواء يصفها الزوار بالموحشة.

يزيد من هذا الشعور مسلخ مهجور، وتاريخ دموي شهد جريمة مروعة في عام 2000، حين قتلت كاثرين نايت شريكها بطريقة وحشية هزت أستراليا.

يقول أحد الزوار: “الناس هناك إما مكتئبون أو مخيفون… المكان ليس طبيعيًا”.

Belanglo State Forest، نيو ساوث ويلز

اشتهرت “Belanglo State Forest” في التسعينيات عندما استخدمها القاتل المتسلسل إيفان ميلات كموقع لدفن ضحاياه من الرحالة الشباب. بعدها بسنوات، عُثر على جثة مراهق في قبر بنفس الغابة.

ويزورها البعض اليوم بدافع الفضول، لكن كثيرين يصفون صمتها بالغير طبيعي، ويشعرون بأن الغابة تراقبهم.

Port Arthur، تسمانيا

رغم كونها وجهة سياحية بارزة، إلا أن “Port Arthur” تحمل تاريخًا دمويًا لا يُمحى. ففي عام 1996، وقعت فيها أسوأ حادثة إطلاق نار جماعي في تاريخ أستراليا الحديث، راح ضحيتها 35 شخصًا.

ويتحدث زوارها عن أشباح وقوى غريبة خارقة، حيث زعم بعضهم سماع أصوات غريبة كالطرق على النوافذ دون وجود أحد.

Gympie، كوينزلاند

تقع “Gympie” شمال بريسبان، وتبدو كبلدة عادية نهارًا، لكنها، بحسب السكان والزوار، تختلف ليلاً.

يحكي أحدهم عن حادثة مروعة: “أُلقي رجل من فوق جسر بسبب ديون، وبُترت ساقاه”. ويقول آخرون إن المدينة تجمع بين ملامح دار مسنين مهجورة ومحطة قطار منسية.

Tennant Creek، الإقليم الشمالي

تقع في قلب المناطق النائية من “Northern Territory”، واشتُهرت في التسعينيات بسبب موجة من العنف الاجتماعي.

وصفها أحد المسافرين بقوله: “كل النوافذ محصّنة بشبكات معدنية… شعرتُ بقشعريرة فورية، وقلت في نفسي: لا أريد العودة إلى هنا أبدًا”.

فمن المناجم المهجورة، والغابات القاتلة، إلى بلدات تلاحقها أشباح الماضي… تتقاطع هذه القصص في خيطٍ مشترك لتترك أثرها في النفس حتى بعد مغادرتها.

Leave A Reply

Your email address will not be published.