اصطدمت سيارة بمنزل في منطقة سانت أندروز بجنوب غرب سيدني، مما أدى إلى أضرار هيكلية كبيرة في المبنى، وفرّ السائق من مكان الحادث.
وتلقت الشرطة بلاغا في الساعة 2:10 صباحا يوم السبت يفيد بحادثة الاصطدام، فتوجهت فورا إلى موقع الحادث للتحقيق.
أوضح متحدث باسم شرطة نيو ساوث ويلز أنه لم تُسجّل أي إصابات نتيجة الحادث، إلا أن الأضرار التي لحقت بالممتلكات كانت جسيمة، كما تضررت سيارتان في موقع الحادث.
وأشار المتحدث إلى أن السائق يعتقد أنه هرب من مكان الحادث قبل وصول الشرطة.
وقد سمع الجار فير تشاند دويا هائلا في ساعات الفجر من يوم السبت، فخرج مع ابنه للتحقق من الأمر.
في البداية، ظنّ تشاند أن شيئا ما قد سقط في الخارج، لكنه فوجئ عندما شاهد سيارة تخترق منزل جاره، مسببة تدمير الأعمدة الهيكلية في واجهة المنزل وأضرارا في السقف.
وأضاف تشاند أن السائق فرّ فورا من موقع الحادث ولم يكن موجودا بعد الاصطدام، ووصف الحادث بأنه “كان كبيرا للغاية”.
وتابع تشاند: “كانت العائلة نائمة داخل المنزل ثم وصلت الشرطة خلال دقائق قليلة، وخرجت العائلة في حالة توتر شديد، حيث بدا عليهم الذهول والقلق”.
وقال تشاند: “عندما تكون نائما وتفاجأ بحادث من هذا النوع، فإنها صدمة كبيرة للغاية”.
وأشار السيد تشاند إلى أن جيرانه عائلة “رائعة” لديها أطفال صغار، معبرا عن حزنه الشديد لرؤية الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنزلهم.
وأضاف تشاند أن العائلة قامت بإبعاد الأطفال فورا لتجنب رؤية هذه المشاهد الصادمة.
ولاتزال الجهات المختصة تبحث عن السائق المتورط في الحادث.
