تطالب شقيقة رجل من سيدني توفي بمفرده في المنزل بعد قطع مدفوعات دعم الاعاقة بإجراء تحقيق لتحديد كيف أهمله النظام. كان ديفيد هاريس ، البالغ من العمر 55 عامًا ، يعاني من حالة نفسية خطيرة جعلت من الصعب عليه إدارة مرض السكري ، و عندما فاته موعد مراجعة سنوي مع الوكالة الوطنية للتأمين ضد الإعاقة ، تم قطع مدفوعاته لاحقًا.
و في يوليو الماضي ، أصبحت أخته ليان لونج فيلو قلقة عندما لم تكن قادرة على الاتصال بديفيد عبر الهاتف. فاتصلت بشرطة نيو ساوث ويلز ، التي وجدت جثة ديفيد في منزله في باراماتا. كان قد مات قبل شهرين.
و قالت شقيقته : “لم يفكر أحد في التحقق”. “كان أخي معزولاً و وحيدا للغاية.”
و عندما سافرت إلى سيدني بعد وفاة ديفيد ، قالت السيدة لونجفيلو إنها وجدت ثلاجته فارغة. كان ديفيد يتلقى زيارات أسبوعية من ممرضة مسجلة تدير الحقن لعلاج مرض انفصام الشخصية ، وكان لديه أيضًا منظف وبستاني ممول من مجلس الاعاقة الوطني ، لكن هذه الزيارات توقفت عندما تم قطع تمويله.
وأضافت السيدة لونج فيلو “إن مجلس الاعاقة يقدم طريق مجزأة للغاية في الخدمات”. وقالت إنه بالنسبة لأولئك الذين يفتقرون إلى شخص يدافع عنهم ، كان من الصعب للغاية الاستفادة من النظام.
وقالت السيدة لونج فيلو ، التي تعيش مع ابنة لديها إعاقات كبيرة ، إنها لم تكن قادرة على “التواجد هناك لرؤية ما يحدث”. لكنها اتصلت بوزير NDIS ستيوارت روبرت بعد وفاة ديفيد للمطالبة بمعرفة مديري الحالات في الوكالة الوطنية لتأمين الاعاقة ، لكنه كتب مرة أخرى قائلا إن الحكومة ليس لديها خطط للقيام بذلك.
و تريد السيدة لونج فيلو إجراء تحقيق في وفاة شقيقها ، والذي لا يزال سببه غير محدد ، وإجراء تحقيق وطني لفحص جميع الوفيات المماثلة.
إنها لا تعرف ما إذا كان ديفيد قد انتحر ، أو مات من مضاعفات مرض السكري ، أو سبب آخر. بينما يقوم الطب الشرعي في نيو ساوث ويلز بمراجعة الأمر ولم يقرر بعد ما إذا كان سيطلب تحقيقًا.
وقد قررت السيدة لونج فيلو أن تتحدث عن وفاة شقيقها بعد وفاة مستفيدة اخري من برنامج الاعاقة الوطني، وهي امرأة من أديلايد تدعي آن ماري سميث ، توفيت لأسباب من بينها صدمة إنتانية شديدة ، وفشل متعدد الأعضاء ، وسوء التغذية ومضاعفات الشلل الدماغي بعد تركها في كرسي لمدة عام. وهي قضية موضوع تحقيق قتل غير العمد.
انقاذ مسنة من كوينزلاند بعد أن قضت عدة ايام ملقاة علي الارض في منزلها مصابة بكسر
العثور علي أم شابة ، 26 سنة ، مقتولة بوحشية داخل منزلها في ملبورن
