Take a fresh look at your lifestyle.

تغييرات في نظام المهارات والتدريب في أستراليا لتعافي الاقتصاد من أزمة كورونا

يعتزم رئيس الوزراء سكوت موريسون منح رجال الأعمال صلاحيات أكبر في تشكيل برنامج المهارات والتدريب الوطني في أستراليا ضمن خطة كبيرة لتغيير النظام الحالي من أجل التعافي الاقتصادي ما بعد الخروج من أزمة كورونا.

ويعتزم رئيس الوزراء اليوم الكشف عن جزء من خطة الائتلاف الحاكم الاقتصادية والمصممة من أجل عودة الأمة مرة أخرى إلى النهوض الاقتصادي بعد الأثر المدمر لتفشي وباء كورونا.

وستكون أول أولويات الحكومة هي التغيير الجذري لنظام المهارات الحالي من أجل تحفيز خلق فرص عمل ضمن سوق عمل متغير.

النقاط الرئيسية 

  • خطة الحكومة الجديدة ستعتمد على تغيير جذري في نظام المهارات والتدريب المعمول به حاليا
  • الحكومة ترغب في منح رجل الإعمال صلاحيات أكبر لتشكيل أولويات نظام التدريب
  • الحكومة ترغب في وجود شفافية مالية أعلى ضمن الخطة الجديدة لخلق الوظائف

 ومن المقرر أن تقدم الهيئة الوطنية للمهارات تحليلا تفصيليا لسوق العمل في البلاد بهدف استبدال قوائم التدريب المهني وهجرة العمال المهرة بمعلومات جديدة محدثة أكثر.

وسيكون التمويل الحكومي لبرامج المهارات والتأهيل، طبقا لخطة موريسون، مرتبط أكثر بالفجوات في سوق العمل التي تحتاجها الشركات.

وستمنح الشركات وأصحاب الأعمال صلاحيات واسعة لتشكيل نظام التدريب والتأهيل، مع تنسيق برامج مبدئية مع هيئة الخدمات البشرية، من أجل فتح الطريق أمام قوة العمل الأسترالية في المجالات التي تحتاج يد عاملة، كما فعلت قطاعات التكنولوجيا الرقمية والتعدين.

Students seen working at Holmesglen TAFE in Melbourne.

وسيسعى موريسون للتخلص من نظام التدريب والتأهيل الحالي لخلق نظام جديد أكثر تماسكا في مختلف الولايات والمقاطعات. ويرغب رئيس الوزراء في أن يكون النظام الجديد به معدلات شفافية أعلى فيما يخص الإنفاق الحكومي.

وسيقول موريسون اليوم أمام نادي الصحافي في العاصمة كانبرا “الاتفاق الوطني للمهارات وتطوير قوة العمل المعمول به حاليا معطوب بشكل جذري وبحاجة إلى التغيير.”

وفي الوقت الحالي تدفع الحكومة الفيدرالية 1.5 مليار دولار لحكومات الولايات والمقاطعات تحت بند التدريب والمهارات. لكن موريسون يعتزم أن يقول “الكومنولث لا يمكنه متابعة كيفية إنفاق تلك المبالغ.”

مضيفا “هناك أهداف لتلك البرامج، لو تحققت فإن الأمر يكون ملهما، ولكن لو لم تتحقق فإنه لا توجد أي عواقب.”

و سيعتمد الدعم الفيدرالي والقروض وأشكال التمويل الأخرى على مدى النجاح وحجم العائد على الاستثمار. الخطة الجديدة ستحمل اسم JobMaker، وتراهن عليها الحكومة لتلعب دورا رئيسيا في رحلة التعافي الاقتصادي على المدى الطويل.

ويقول موريسون اليوم “في وقت ما يجب علينا أن نخرج الاقتصاد من غرفة الإنعاش.” وسيضيف “يجب أن توقف جرعات العلاج قبل أن يعتاد عليها.”

كما سيعلن موريسون عن رؤيته لإصلاح علاقات العمل والتي تعتبرها الحكومة ركنا أساسيا من أركان إعادة بناء الاقتصاد. وسيحذر رئيس الوزراء من الانجرار إلى إجراءات حمائية تضعف الاقتصاد وسيشدد على أهمية تقليل أعباء الديون.

المصدر

شبكة الإقامة المنزلية الأسترالية تعرض مساكن مخفضة ودعم ايجار للطلاب خلال أزمة كورونا

تمويل حكومي لشركات الطيران المحلية في أستراليا لتشغيل رحلات داخلية اثناء ازمة كورونا

Leave A Reply

Your email address will not be published.