تظاهر مئات الأشخاص خارج مبنى البرلمان في بريزبن مطالبين بمزيد من الإجراءات لكبح العنف المنزلي. ويأتي ذلك بعد مقتل هانا كلارك وأطفالها الثلاثة على يد والدهم يوم الأربعاء في فاجعة روعت المجتمع في بريزبين. وقد قدم المناصرون مناشدات عاطفية من أجل التغيير الاجتماعي والسياسي في التجمع ، الذي يأتي بعد أن أصبحت هانا كلارك المرأة الثامنة التي تُقتل بسبب العنف المنزلي في أستراليا هذا العام.
وتحدثت ناتالي هينتون ، التي قُتلت ابنتها تارا براون في هجوم عنف منزلي في جولد كوست في عام 2015 ، في المظاهرة.قائلة “يمكننا أن نفعل كل شيء. من فضلك لا تقف وتشاهد بل انصت. نحن بحاجة إلى أن نجتمع معاً ككل ، مجتمع ، أمة ، حكومة. تحدث إلى أطفالك ، علمهم. العنف جريمة ”
كانت مؤسسة Red Rose Foundation قد نظمت المسيرة ، وهي مجموعة للدفاع عن ضحايا العنف المنزلي. وقالت الرئيسة التنفيذي للمؤسسة بيتي تيلور موجهة خطابها للحشد إنه يلزم إجراء محادثة حول عنف الذكور ضد المرأة لوقف المشكلة المستمرة.
ثم صفق الحشد عدة مرات خلال خطاب لخبير العنف المنزلي برايان سوليفان ، الذي تحدث عن أهمية إصلاح الثغرات في النظام القضائي.
وقال الدكتور سوليفان ، وهو محاضر كبير في العنف المنزلي في جامعة سنترال كوينزلاند ،أن المحاكم تحتاج الي التعامل بشكل اكثر صرامة مع أولئك الذين ينتهكون قوانين العنف المنزلي وقال “فيما يتعلق بالرجال الذين لا يمتثلون لأوامر المحكمة التي تمنعهم من العنف المنزلي ، يبدو حاليا أن هناك عواقب ضعيفة للغاية”.
مضيفا “بالنسبة هذا يرسل رسالة مفادها أن نظامنا لا يأخذ العنف المنزلي على محمل الجد.”
اقرأ أيضا
الكشف عن ضحايا حادث بريزين , اسرة لاعب ريجبي شهير
نجم الرجبي الذي أحرق عائلته وانتحر كان يعاني من الاكتئاب بسبب انفصاله عن زوجته
