تواجه عائلة بنغلاديشية الترحيل الشهر المقبل بسبب إعاقة بسيطة لابنهم البالغ من العمر ست سنوات. بعد أن رفض طلب التماس قدمته العائلة.
أصيب أديان ، المولود في البلاد ، بسكتة دماغية عند الولادة ويعيش الآن مع شكل خفيف جدًا من الشلل الدماغي يمنعه من التقاط الأشياء الثقيلة أو التسلق.
وقد مُنع أديان بن حسن ووالديه الدكتور مهدي حسن بهويان والدكتورة ريبا سلطانة من الإقامة في عام 2015 بعد أن قالت الحكومة إن ابنهما لم يستوف المعايير الصحية اللازمة للبقاء في أستراليا.
كانت وزارة الشؤون الداخلية قد حكمت ضد التماس الأسرة بالبقاء في البلاد ، قائلة إن الصبي سوف يحتاج إلى “دعم مستمر للعلاج” وبالتالي يعتبر عبئًا على النظام الصحي في البلاد.
كما لم ينجح الاستئناف اللاحق المقدم إلى محكمة الاستئناف الإدارية لأن الهيئة الحاكمة قالت إنها لا تستطيع نقض التقييم الصحي للطفل الصغير.
ويتمثل الأمل الوحيد للعائلة الآن في أن يتدخل وزير الهجرة ديفيد كولمان في قضيتهم وأن يستأنف القرار – وإلا فسيتم إعطائهم أسبوعين لحزم الأمتعة والرجوع إلى بنغلاديش.
بينما أخبر الدكتور بويان الصحافة أن العائلة تعيش “في مأزق” وهو يكافح من أجل التركيز في العمل مع احتمال ترحيله المحتمل.
وقال إنه تم تمديد تأشيراتهم المؤقتة حتى 24 مارس حيث ينتظرون القرار النهائي. على الرغم من تشخيص أديان ، قال والد الصبي إن التقارير الطبية تظهر أنه يتطور إدراكياً مثل أي طفل عادي آخر. يقول والديه إن أديان ، الذي يحب الذهاب إلى المكتبة في مسقط رأسه جيلونج ، فيكتوريا ، يحتاج إلى علاج طبيعي محدود ومساعدة من معالج مهني. وكتبوا في عريضة Change.org التي اكتسبت أكثر من 2600 توقيع حتى الآن: “إنه مستقل في حركته الجسدية – يحب أديان الركض والقفز واللعب مثل أي طفل آخر عمره ستة أعوام”.
وقال الدكتور مهدي حسن بهويان ، وهو باحث جامعي ، إن ابنه سيواجه التمييز الاجتماعي إذا أُجبر على العيش في بنغلاديش. “لن أحد (يريد) الاختلاط معه” واضاف الاب “إنهم يعتقدون أنه إذا التقى الطفل الآخر به ، فسوف يعديه بمرضه”.
تجدر الاشارة الي أنه قد عُرضت على الدكتور مهدي وظيفة في جامعة ديكين بملبورن ، وهو يأمل أن يجتاز اختبارًا يمكّنه من أن يكون طبيبا عامّا مؤهلا في أستراليا.
وكتب الدكتور مهدي في عريضة عبر الإنترنت إلى السيد كولمان: “نحن خائفون من أنه إذا تم ترحيل أديان إلى بنغلاديش ، فإن علاجه المتصل بالتنمية سيتوقف”.
وأضاف الدكتور مهدي أنه على الرغم من أن وزارة الشؤون الداخلية خلصت إلى أن مشاكل ابنه الصحية ستكون عبئًا على دافع الضرائب ، فقد دفعت أسرته تكاليف علاج أديان بأنفسهم حتي الان.
كان الدكتور مهدي حسن بهويان قد هاجر إلى أستراليا من بنغلاديش في عام 2011 وتزوج من الدكتور سلطانة ، التي جاءت من نفس البلد ، في عام 2012.
اقرأ أيضا
كيف تحصل عي دعم مادي لرعاية الأطفال اثناء العمل والدراسة في أستراليا
