التحقيق في جريمة أم من سيدني أغرقت ابنتها البالغة من العمر عامين
واتهامات لنظام الصحة النفسية بالتقصير في متابعة حالتها
يتهم تحقيق في جريمة مروعة حدثت في سيدني في 2016 نظام الصحة العقلية في التقصير في متابعة حالة أم قادها المرض النفسي الي اغراق ابنتها البالغة من العمر عامين في الحمام.
ويري الطبيب الشرعي إن السلطات الصحية قد تجاهلت مؤشرات واضحة لخطورة الأم وحاجتها الي متابعة في الأشهر السابقة للحادث.
فقد قالت الأم لمعالجي الصحة النفسية في ليفربول قبل الواقعة”لقد كنت استعين بخدماتكم لأكثر من عام. لكني لا أحصل على دعم كبير منكم”
وقداستمعت لجنة التحقيق الي شهادات كان فحواها أن قلة الدعم وعدم تلقي العلاج النفسي قد دفع الأم إلى إغراق ابنتها ، لأنها علي حد تعبيرها تريد أن “تتخلص من الشر فيها”.
كما أخبرت جدة الفتاة أخبار 7 نيوز أن ابنتها كانت بحاجة ماسة إلى المساعدة. وقالت: “إنها كانت تعرف أنها كانت مريضة وكانت تسعى للحصول على المساعدة وهي تعلم أنها لم تكن لتفعل ذلك اذا حصلت علي مساعدة طبية “.
وتظهر السجلات الطبية للأم أنه في ديسمبر 2015 ، أخذ طبيب الأم النفسي الملاحظات التالية: “زيادة الانتكاس الذهاني” ، “تحتاج الي البقاء تحت الملاحظة “المراجعة الشهر المقبل”.
ولكن في الشهر التالي ، لم تذهب الأم حضور مراجعتها ، ثم فوتت جلسة أخرى في مارس ، ولكن لم تكن هناك استفسارات من الطبيب حول سبب ذلك.
وفي 10 سبتمبر اتصلت طبيبتها العامة بفريق الصحة النفسية لتعبر عن مخاوف عاجلة لكنهم لم يفعلوا شيئا مجددا. وفي اليوم التالي اغرقت الأم ابنتها.
ولايزال التحقيق في الجريمة مستمرا.
اقرأ أيضا
انقاذ طفلة سقطت بين الرصيف والقطار في سيدني
انهيار مبني من طابقين في سيدني والشرطة تؤكد عدم وجود ضحايا