يستعيد رجل من برزبن يدعي برودي إليس اجزاء من جمجمته وذلك بفضل أول عملية في العالم لزرع جزء تعويضي صنع بطابعة ثلاثية الأبعاد في مستشفى الأميرة ألكسندرا.
كان السيد برودي إليس يعاني من إصابات خطيرة عندما سقط من دراجة نارية في فيتنام في عام 2018 وكانت الاصابات في الرأس بالإضافة إلى تهشم ساقه اليسرى التي كان لا بد من بترها في نهاية المطاف.
وقد خضع لعملية جراحية العام الماضي لتثبيت غرسات بلاستيكية على جانبي رأسه لتغطية مكان إزالة العظم التالف ، ولكن أحد الجانبين أصيب بالعدوى.
و قال نائب مدير مستشفى PA للجراحة التجميلية والترميمية مايكل واجيلز أن عدوى المكورات العنقودية كانت خطيرة للغاية ، ولأن الزرع البلاستيكي لا يحتوي على إمدادات دم ، فإنه لا يمكنه محاربة العدوي لذا توجب إخراجه.
وبدلاً من ذلك ، اقترح الدكتور واجلز استخدام غرسة أحدث ، ليساعد برودي في إعادة نمو جمجمته الخاصة فوق موقع الجرح. وقال: “لقد جربت أنا وزملائي استخدام غرسات مطبوعة ثلاثية الأبعاد تشجع نمو العظام من خلال العمل كجزء يتحلل بعيدًا مع نمو العظم فيها”.
ويضيف الطبيب “لذا ، تحدثت أنا وبرودي عن هذا الموضوع ، وبدلاً من العودة إلى ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى ، كان مستعدًا للقيام بشيء أكثر قوة. ”
بينما قال المريض برودي أليس أنه يثق بالدكتور واجليس خلال العملية التي استغرقت 11 ساعة. مضيفا: “عندما تسمع عن ذلك ، يبدو وكأنه شيء من فيلم الخيال العلمي حيث يعيدون نمو العظام في رأسي. لكنها نجحت ، ولا يمكنني التحدث بما فيه الكفاية عن الدكتور واجيلس وكل من ساعدني.”
وقد استخدم الدكتور واجيلس وفريقه في السابق تقنية مماثلة لإعادة نمو العظام في ساق المريض ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذه الطريقة لإعادة نمو أجزاء من الجمجمة. وقد قال الدكتور واجيلس: “كان هناك مستوى من القلق ، ومعظمني في داخلي يجب أن أقول ، كان برودي على ما يرام”.
طفلة في ملبورن تبتلع 32 مغناطيسًا و تخضع لعملية جراحية طارئة في مستشفى موناش
وفاة ممرضة حامل مصابة بكورونا ونجاة طفلتها بعد عملية قيصرية
