اعترف أمين الخزانة جوش فرايدنبرغ أن أستراليا تعاني من حالة ركود بعد أن تضرر الاقتصاد من حرائق الغابات و المراحل المبكرة لوباء الفيروس كورونا وقد تقلص الاقتصاد بنسبة 0.3 في المائة في ربع مارس ، وهو الربع الأول من النمو السلبي منذ تسع سنوات.
يذكر أن التعريف الشائع للركود ه تقلص نمو الاقتصاد ، وقد اتفق الاقتصاديون ، والخزانة ، والبنك الاحتياطي الأسترالي أن الاقتصاد يمر بأسوأ فترة منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
وقد قال مكتب الإحصاءات الأسترالي يوم الأربعاء أن انهيار إنفاق المستهلكين على الخدمات وتراجع الإنفاق الرأسمالي الحكومي وبناء المنازل ساهم في نتائج ربع مارس.
ويعتبر هذا الربع السنوي المرة الرابعة فقط في هذا القرن التي يتراجع فيها الاقتصاد في فترة ثلاثة أشهر. كان الركود الأخير في 1990-1991.
واعترف فريدنبرغ بأن البلاد في حالة ركود “على أساس النصيحة التي تلقيتها من وزارة الخزانة حول توقعات ربع يونيو”. وقال إن أرقام الربع القادم ستعكس بشكل كامل جائحة الفيروس كورونا وعمليات الإغلاق المرتبطة به ، والتي بدأت في أستراليا في مارس. “سيكون التأثير الاقتصادي قاسيا. أشد بكثير مما رأيناه اليوم. هذا ما نصحتني به وزارة الخزانة.”
وقد انخفض إنفاق الأسر في الربع الأول بنسبة 1.1 في المائة بسبب حرائق الصيف والوباء. وارتفع الإنفاق على السلع الأساسية بنسبة 0.6 في المائة ، لكن الإنفاق على السلع والخدمات التقديرية انخفض بنسبة تفوق 3.9 في المائة. وانخفض إجمالي الاستثمارات التجارية بنسبة 0.4 في المائة ، بينما انخفض الإنفاق الرأسمالي من الحكومات بنسبة 0.7 في المائة.
بالاضافة الي ذلك ساهم صافي التجارة ب 0.5 نقطة مئوية في النتيجة ، ولكن كان هذا إلى حد كبير بسبب انخفاض بنسبة 6.2 في المائة في الواردات. وقال كبير الاقتصاديين في ABS بروس هوكمان إن الاقتصاد تباطأ بشكل حاد قبل التأثير الكامل لوباء الفيروس كورونا.
تعجيل خطة فتح الاقتصاد بعد أزمة كورونا في أستراليا
الحكومة الأسترالية تخطط لاختبار مياه الصرف الصحي لاكتشاف انتشار كورونا في مناطق معينة
