Take a fresh look at your lifestyle.

أفضل 12 فيلما في استراليا لمعرفة المزيد عن الحياة الاسترالية

الأفلام بها قصص ملهمة ومؤثرة ، وهي تعكس المواقف والمعتقدات للثقافة التي تنتجها

استراليا دولة رائعة وهي تتميز بثقافة ونمط حياة مختلف .

ونقدم لكم في هذا المقال 12 فيلمًا يجب أن تشاهدوها قبل الذهاب إلى هناك لأنها سوف تساعدكم على معرفة المزيد عن الشعب والثقافة الأسترالية.

والأفلام بها قصص ملهمة ومؤثرة ، وهي تعكس المواقف والمعتقدات للثقافة التي تنتجها.

وهي كذلك تعمل على تصوير القضايا والأحداث والاتجاهات في كل عصر.

وتساعد الأفلام أيضًا على تشكيل وتعيين المعتقدات الثقافية للمجتمعات.

وينطبق هذا أيضًا على الأفلام المنتجة في هوليوود ، والأفلام المنتجة في أي مكان آخر ، مثل استراليا .

وبالنسبة لأولئك الذين يخططون للانتقال إلى أستراليا أو زيارتها ، يمكن أن تساعدهم بعض الأفلام على فهم المزيد حول الثقافة والقيم الاجتماعية والمعتقدات والمواقف وسمات الشخصيات التي من المحتمل مواجهتها.

ويمكن أن تكون أيضًا طريقة رائعة للتعرف على المناظر الطبيعية للبلد نفسه.

وعلاوة على ذلك ، قد يتم تضمين أفلام ذات أهمية ثقافية مثل Rabbit – Proof Fence في مناهج مدرسة ابنك أو كليته.

ولقد حددنا 12 فيلمًا أستراليًا يمكنك مشاهدتها حتى تساعدك على فهم المزيد عن البلد الذي تنوي الهجرة إليه.

أفلام تساعدك على فهم المزيد عن استراليا

فيما يلي أهم الأفلام التي سوف تساعدكم على معرفة المزيد على استراليا قبل زيارتها أو الهجرة إليها.

Rabbit Proof Fence (2002)

يستند الفيلم على قصة حقيقية ، وقد تم تضمينه قائمة المعهد البريطاني للأفلام لعام 2005 ضمن 50 فيلمًا يجب أن تشاهدها في سن 14 سنة.

وهو من الأفلام التي يجب مشاهدتها لجميع أطفال المدارس الأسترالية.

ويتناول الفيلم فترة مظلمة في التاريخ الأسترالي بين عامي 1905 و 1970 عندما تم إبعاد أطفال السكان الأصليين قسراً عن أسرهم وإرسالهم للعيش في مؤسسات الدولة بهدف دمجهم في المجتمع الأسترالي “الحديث”.

واستنادًا إلى كتاب Follow the Rabbit-Proof Fence من تأليف Doris Pilkington Garimara ، اعتمد الفيلم على قصة حقيقية عن والدة المؤلف Molly ، بالإضافة إلى فتاتين من السكان الأصليين من عرق مختلط ، Daisy Kadibil و Gracie ، واللذين يهربان من مستوطنة نهر مور الأصلية ، شمال بيرث ، غرب أستراليا ، للعودة إلى عائلاتهم من السكان الأصليين.

ويتابع الفيلم قصة الفتيات ورحلتهن إلى المنزل التي استمرت لمدة تسعة أسابيع بطول 1500 ميل (2400 كيلومتر).

Gallipoli (1981)

كل عام في 25 أبريل ، يستيقظ الأستراليون والنيوزيلنديون قبل الفجر لإحياء ذكرى يوم ANZAC.

وهو يوم وطني لكلا البلدين ، وهو التاريخ الذي يشير إلى هبوط القوات الأسترالية والنيوزيلندية في Ari Burnu Point في شبه جزيرة جاليبولي في عام 1915 .

ويوم ANZAC هدفه تذكر جميع الأفراد الذين خدموا في الحروب وفي بعثات حفظ السلام.

ويروي الفيلم قصة اثنين من الفتيان الأستراليين الشجعان الذين تورطوا في المعارك الدموية في الحرب العالمية الأولى.

وفي حين أن الشخصيات في الفيلم تصور الشجاعة والفكاهة التي أصبحت مرتبطة بالأستراليين ، فإن الفيلم يضم أكثر من ذلك بكثير.

وهذا الفيلم لن يخبرك بالكثير عن الشخصية الأسترالية فحسب ، بل سيطلعك أيضًا على حدث يرسخ هوية أستراليا كدولة.

Crocodile Dundee (1986)

شخصية مايك دندي هو بالطبع الشخصية المحورية في فيلم “Crocodile Dundee” الأسترالي الأيقوني.

وتعتمد شخصية دندي على رود أنسيل ، وهو شخص أصبح مشهورًا بعد أن تقطعت به السبل في جزء بعيد في غرب أستراليا أثناء رحلة صيد غير مشروع.

حيث مكث هناك بمفرده لمدة 56 يومًا مع كلابه فقط وبعض اللوازم البسيطة.

ولقد تصدرت قصة بقائه على قيد الحياة عناوين الصحف ، وجذبت انتباه الممثل والكاتب الأسترالي بول هوجان.

والذي كتب لاحقًا سيناريو يعتمد على هذه القصة.

وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا في شباك التذاكر ، ولكن الأهم من ذلك أنه قدم للعالم الجمال القاسي في برية استراليا .

ويعد الفيلم رائعًا لأي شخص مهتم بمعرفة ما يقع خارج المدن المنتشرة حول الساحل الأسترالي.

The Castle (1997)

هذا الفيلم هو عبارة عن كوميديا اجتماعية يدور حول العديد من القيم في استراليا .

وهو يدور حول حلم عائلة كيريجان من ملبورن الذين اشتروا قطعة أرض صغيرة وبنوا منزلهم الخاص بها.

ولكن سرعان ما تم الحكم بمصادرة هذه الأرض من أجل بناء مطار تولامارين ، أحد أكثر المطارات ازدحامًا في العالم.

وحين ذلك يقرر داريل كريجان وأسرته القتال مرة أخرى من أجل الاحتفاظ بأرضهم ومنزلهم.

وسوف تسمع العديد من العبارات من هذا الفيلم الأيقوني والمستخدمة في الحياة اليومية.

Looking For Alibrandi (2000)

استراليا هي واحدة من أكثر دول العالم متعددة الثقافات.

وحوالي نصف السكان ولدوا في الخارج ، أو كان لديهم والد أجنبي ولد في خارج استراليا.

وفيلم “Looking For Alibrandi” هو فيلم عن أحد هؤلاء الأشخاص الذين يمثلون “تجربة الجيل الثاني للمهاجرين”.

والشخصية المركزية في الفيلم هي جوزي الابنة المراهقة لمهاجر من الجيل الأول هاجر والداه الإيطاليان إلى أستراليا قبل ولادتها.

ويميل المهاجرون الجدد في استراليا ، لا سيما أولئك الذين لا يتحدثون الإنجليزية جيدًا ، إلى تكوين مجتمعات نمت لتصبح “نسخًا طبق الأصل” من الوطن.

وتنشأ المشاكل بالرغم من ذلك عندما يُتوقع أن تصبح الأجيال المتعاقبة ، المولودة في استراليا ، جزءًا من الثقافة الأسترالية السائدة.

فهم يكونون ممزقين بين الثقافات “التقليدية” السائدة في المنزل والقيم الثقافية المختلفة تمامًا التي هي القاعدة عند كثير من أصدقائهم وأقرانهم.

ويستكشف الفيلم هذا الجانب من المجتمع الأسترالي بشكل جيد للغاية.

كما يلقي نظرة فاحصة على “التجربة الإنسانية العالمية” من حيث علاقة الأجيال في استراليا.

Kenny (2006)

تم إدراج هذا الفيلم في القائمة لأنه يقول الكثير عن الأستراليين العاديين.

وهو فيلم كوميدي سوف يجعل أذنك تعتاد على بعض خصائص اللكنة الاسترالية.

حيث أن هناك العديد من العبارات والكلمات المستخدمة في الفيلم التي سوف تسمعها في الكلام اليومي.

والفيلم مليء أيضًا بالطريقة التي يحب بها الأستراليون تحويل فكرة بسيطة إلى شيء معقد بشكل غير ضروري.

ويدور الفيلم حول “كيني” ، وهو سباك يعمل في شركة portaloo.

وهو فخور بالعمل الذي يقوم به ، ويعتبر نفسه جيدًا جدًا في وظيفته.

وإذا خصصت وقتًا لمشاهدة هذا الفيلم ، فسوف تجد أفكارا مهمة عن أنواع الشخصيات والعبارات الاصطلاحية.

استراليا
استراليا

10 Canoes (2006)

تعاون صانع الأفلام الهولندي الأسترالي Rolf de Heer مع الممثل والكاتب الأسترالي David Gulpilil لإنتاج ثلاثية من الأفلام حول جوانب مختلفة من حياة الأستراليين الأصليين في البلاد.

وقد كان الفيلم الأول هو “The Tracker” (2002) ، وهو فيلم نظر إلى التفاعلات بين السكان الأصليين والرجال البيض في أوائل القرن العشرين.

وكان هؤلاء الرجال من السكان الأصليين ، في كثير من الحالات ، يقومون بما يلزم من أجل حياة أفضل لأنفسهم ولأسرهم ، وليس لأنهم استمتعوا بالعمل من أجل “الرجال البيض”.

ثم يعيد فيلم “10 Canoes” ، وهو الثاني في الثلاثية ، المشاهد مرة أخرى إلى ثقافة السكان الأصليين كما كانت قبل حوالي 1000 عام.

والقصة الرئيسية ، والتي تم تصويرها بالأبيض والأسود ، تدور حول شاب ينجذب إلى إحدى زوجات أخيه الأكبر.

ولثقافة الشعوب الأصلية التقليدية طرق ووسائل للتعامل مع مثل هذه القضايا!

وفي هذه الحالة ، يتم رواية قصة هذا الحب المحظور والعديد من الأمور التي تحيط بها.

وإضافة إلى تفرد الفيلم فهو مكتوب بلغة Ganalbingu.

وهذه واحدة من اللغات التقليدية من منطقة أرافورا سوامب ، وهي منطقة في شمال شرق أرنهيم لاند في شمال أستراليا.

ويعتبر فيلم “10 Canoes” من الأفلام الممتازة لأي شخص يريد أن يعرف عن ثقافة ومعتقدات الأشخاص الذين كانوا يعيشون في استراليا قبل حوالي 60.000 سنة من وصول المستوطنين البيض.

Ten Pound Poms (2007)

بين عام 1945 وعام 1973 كان يمكن للمواطنين البريطانيين الذين أرادوا الهجرة إلى استراليا أن يفعلوا ذلك مقابل مبلغ إجمالي قدره 10 جنيهات إسترلينية.

وقد كان هذا جزءًا من نظام هجرة المرور المساعد ، والذي كان يدار بشكل مشترك من قبل الحكومتين البريطانية والأسترالية.

وفيلم “Ten Pound Poms” هو فيلم وثائقي يحكي قصص 6 عائلات بريطانية مهاجرة وحياتهم في أستراليا.

وهو فيلم مضحك ومثير وآسر ومنير.

Rogue Nation (2008)

نمت المستوطنة الأوروبية في أستراليا بسرعة بعد وصول الأسطول الأول في عام 1788.

وخلال 4 عقود تحولت المستعمرة نفسها من مجرد سجن ومنفى عقابي إلى مجتمع مزدهر حيث تنتظر الفرص أولئك المستعدين للعمل من أجلها.

وفيلم “Rogue Nation” هو قصة من قصص هذه الأوقات في التاريخ الاستعماري الأسترالي.

وهو فيلم وثائقي من جزأين يروي صراعات السلطة بين مجموعات المجتمع القوية والحكومة.

Mabo (2012)

إذا انتقلت إلى أستراليا ، فلن يمر وقت طويل قبل أن تسمع أو ترى اسم “Mabo”.

ويوثق هذا البرنامج التليفزيوني المعركة القانونية التي خاضها إدي مابو من أجل الحصول على ملكية تقليدية لأرض الأجداد في جزيرة موراي في مضيق توريس.

ومن خلال القيام بذلك ، حصل من المحكمة العليا على حكم بإلغاء بناء أحد المباني الأساسية على الأرض.

وفيلم “مابو” هو فيلم أسترالي مهم للغاية ويستحق مشاهدته إذا كنت تخطط للانتقال إلى استراليا .

وسوف يساعدك ذلك على فهم خلفية بعض قضايا ملكية الأراضي المعقدة والموجودة الآن في أستراليا.

Charlie’s Country (2013)

الطريقة التي أثرت بها المستوطنات البيضاء على السكان الأصليين في أستراليا أدت أيضًا إلى صراعات ثقافية معقدة لا تزال إلى حد كبير جانبًا من جوانب القرن الحادي والعشرين في استراليا .

وهذا هو الموضوع الرئيسي في فيلم “Charlie’s Country” ، الفيلم الثالث في ثلاثية Rolf de Heer / David Gulpilil.

ففي حين أخذ الفيلمان السابقان خطوة إلى الوراء في الماضي ، استكشف هذا الفيلم العلاقة المعاصرة الصعبة بين المجتمع الأبيض مع قوانينه وعاداته البريطانية ، والأستراليين والمجتمعات الأصلية.

وشخصية الفيلم الرئيسية تشارلي هو أسترالي من السكان الأصليين يعيش في مجتمع بعيد في أرنهيم لاند في شمال استراليا .

وفي حين أنه غالبًا ما يتعاون مع السلطات البيضاء المحلية ، ويقدم خدماته كمتتبع ، فإنه يجد صعوبة متزايدة في التوفيق بين حياته وبين الالتزام بقواعد “الرجال البيض”.

فعلى سبيل المثال ، هو لديه رمح صيد تقليدي ، ولكن وفقًا للقوانين البيضاء ، يصنف الرمح على أنه سلاح خطير.

وفي نهاية المطاف ، يجد تشارلي نفسه غير قادر على التعامل مع هذا النوع من التضارب ، ويذهب إلى الأدغال في محاولة لإعادة اكتشاف طرق أسلافه.

ويقوم ببناء ملجأ في الأدغال للعيش فيه ، ويصنع عصا صيد جديدة حتى يتمكن من صيد الأسماك لتناول الطعام.

وبعد تدهور صحة تشارلي أثناء وجوده في الأدغال ، ينتهي به الأمر في المستشفى.

وبعد شفاءه يتعامل مع امرأة تشتري خمرًا غير قانوني لمجتمعها ، ثم يجد نفسه في مشكلة جديدة مع القوانين البيضاء.

ويمكن للمشاهدين أن يتعاطفوا مع سلسلة الظروف المؤسفة والأحداث المؤلمة التي تتوج بتوقيفه.

وهي نظرة ثاقبة على العلاقة الصعبة بين القوانين البيضاء والأستراليين الأصليين.

That Sugar Film (2014)

بالمعنى الدقيق للكلمة ، هذا الفيلم وثائقي ولكن لا تدع ذلك يمنعك عن مشاهدته لأنه يحتوي على بعض المعلومات الصحية المهمة.

ووفقًا للإحصائيات المصاحبة للفيلم ، يستهلك الأسترالي العادي حوالي 40 ملعقة صغيرة من السكر يوميًا.

وهذا ليس بالضرورة من الحلويات والمشروبات الغازية فقط ، ولكن كما يشرح الفيلم ، يوجد السكر في أطعمة كثيرة قد يعتقد أن العديد منها صحي.

ويتتبع فيلم That Sugar Film رحلة الممثل والمخرج الأسترالي دامون جامو ، الذي قام لمدة 60 يومًا بتبديل نظامه الغذائي الصحي الخالي من السكر لما يفترض أن يكون صحيًا وقليل الدهون.

وقد اتضح أن نظامه الغذائي الصحي الجديد كان يخفي الكثير من السكر ، لا سيما نوع السكر الذي يتحول إلى دهون في الكبد.

وتحت ستار الخيارات الغذائية الصحية ، كان في الواقع يستهلك حوالي أربعين ملعقة صغيرة من السكر في اليوم الواحد.

وإذا انتقلت إلى استراليا ، فمن المحتمل أن يشاهد أطفالك هذا الفيلم في مرحلة ما أثناء دراستهم ، وهذا هو السبب في أننا نخطركم بمشاهدته.

اقرأ أيضا: أفضل 10 أماكن يجب زيارتها في استراليا

Leave A Reply

Your email address will not be published.