تستمر سامريت البالغة من العمر أربع سنوات في التساؤل عن موعد عودة والدها للمنزل. لكن والدتها ، أمانديب كور ، البالغة من العمر 34 عامًا ، لاتستطيع الإجابة على سؤال ابنتها لأنها لا تعرف نفسها.
ويعتبر زوجها ، بيرثي بال سينغ ، 39 عامًا ، واحد من الآلاف من حاملي التأشيرات الأسترالية الذين تقطعت بهم السبل في الخارج منذ أن أعلنت أستراليا إغلاق الحدود الدولية في 20 مارس.
ويقول السيد سينغ: “الأمر صعب للغاية. أنا قلق حقًا بشأن صحة زوجتي وصحة ابنتي”.
وكان بيرثي بال سينغ قد تبرع بشاحناته ووقته لجمعية السيخ الخيرية Turbans 4 Australia ، لتوصيل الإمدادات للمجتمعات المتضررة من حرائق الغابات والجفاف.
و في عام 2017 ، حصل على تأشيرة عبور أثناء التقدم بطلب للحصول على إقامة دائمة. عندما مرض والده في الهند في فبراير ، تقدم السيد سينغ بطلب للحصول على تأشيرة تجسير ب ، مما سمح له بمغادرة أستراليا والعودة. وقد غادر إلى البنجاب في 10 مارس ، قبل 10 أيام من حظر السفر.
و قال سينغ: “عندما سمعت الخبر ، حاولت الحصول على تذكرة طائرة لكنني لم أستطع الحصول على التذكرة”. انتهت صلاحية تأشيرة التجسير B في 13 أبريل ، تاركًة السيد سينغ عالقًا.
و في تونغابي ، في غرب سيدني ، تكافح السيدة كاور لرعاية ابنتها منفرده ، بينما تدرس أيضًا دورة المعادلة التي يجب أن تكملها من أجل التأهل كممرضة مسجلة.
لقد أصيبت بالاكتئاب وتعاني ابنتها من قلق الانفصال والمشاكل العاطفية ذات الصلة.
وتقول السيدة كور: “ليس خطأ أحد”. “لقد ذهب الناس إلى الخارج بتأشيرة صالحة. لدينا حياة كاملة هنا. نحن لا نريد الحصول علي دعم JobKeeper أو JobSeeker. نحن نريد فقط الموافقة على التأشيرة “.
لقد تقدم السيد سينغ مرتين بطلب للإعفاء من حظر الحدود بموجب معايير “الأسس الانسانية والرحيمة”. ولكن تم رفض الطلبين من مفوض قوة الحدود الأسترالية مايكل أوترام و هو الشخص الوحيد الذي يمكنه منح الإعفاءات.
وقدم محامي السيد سينغ ، جورج بطرس ، مؤخرًا طلبًا ثالثًا بتفاصيل إضافية حول مأزق زوجته. كجزء من تدريبها التمريضي ، يجب على السيدة كور إكمال تدريب سريري لمدة ستة أسابيع بدءًا من منتصف يوليو. وقالت: “أخبروني أنه يمكن أن يكون في أي مكان في أستراليا”.
و لدى المحامي بطرس قائمة من 650 مواطنًا هنديًا كانوا يعيشون في أستراليا على تأشيرات المهاجرين المهرة والعبور والتأشيرات ، والذين يعيشون في مواقف مماثلة ، عالقين في الخارج ، غير قادرين على العودة إلى الحياة التي بنوها في أستراليا.
و قال السيد “بطرس”: “في ضوء كل ما يحدث حول العالم ، تم تجاهل هؤلاء”.
كما تضم مجموعة فيسبوك بعنوان “المقيمين المؤقتين المهرة في أستراليا عالقين في الخارج” 1200 عضو.
في نفس السياق قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن السيد أوترام قد وافق على 6872 طلبًا للسفر من أصل 7134 طلبًا. وقال المتحدث “إن قرارات مفوض ABF لمنح إعفاءات للسفر يجب أن تكون متوازنة مع نية الحكومة لفرض حظر السفر والمخاطر الصحية التي يشكلها المسافرون الدوليون على المجتمع الأسترالي”.
منح تأشيرة استثنائية لسيدة صينية لزيارة ملبورن لتوديع ابنها الوحيد المتوفي دماغيا
السفر إلى أستراليا للعمل ونوع تأشيرة العمل الذي تنوي القيام به
