وصف خبير بارز في الأمراض المعدية المسيرات المساندة لحقوق السود في جميع أنحاء أستراليا بأنها “محفوفة بالمخاطر” وسط مخاوف من موجة ثانية من الإصابات بالفيروس كوونا.
جاء ذلك بينما يجتمع كبار مسؤولي الصحة الأستراليين لمناقشة الخطوة التالية في تخفيف قيود فيروس كورونا ، والتي يمكن أن تشهد تجمعات تصل إلى 100 شخص ، وعودة معظم الموظفين إلى أماكن عملهم والسفر بين الولايات.
حيث حذر طبيب الأمراض المعدية سانجايا سيناناياكى اليوم من أن الاحتجاجات الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع كبير في الإصابات. وقال الأستاذ سيناناياكى يوم الاثنين “أعتقد من وجهة نظر الصحة العامة في منتصف أزمة COVID أن القيام بعمل كهذا خطير”.
وأشار إلى أن الفهم التقليدي للفيروس قد تغير في أعقاب أحداث “الانتشار الفائق”. و قدم البروفيسور المساعد سيناناياك مثالاً على إصابة أخيرة لـ 187 شخصًا في ملهى ليلي في كوريا الجنوبية. حيث تم إرجاع هذه العدوى في نهاية المطاف إلى شخص واحد.
وأضاف “(العدوى الجماعية) ستكون معضلة مثيرة للاهتمام حقًا لمسؤولي الصحة العامة “. وأشار البروفيسور سيناناياكي إلى أن عزل” عشرات الآلاف من المتظاهرين “قد لا يكون خيارًا ممكنًا للسلطات.
ونصح بأنه في حين أن العديد من المتظاهرين قد لا يتمكنون من تطبيق المسافة الاجتماعية أكد بول كيلي ، فأنه لا يزال يتعين عليهم ارتداء قناع واستخدام نظافة مناسبة للأيدي لتقليل أي خطر ، وستناقش اللجنة الرئيسية لحماية الصحة الأسترالية اليوم “المرحلة الثالثة وما بعدها”.
20 ألف متظاهر في سيدني وتفريق تظاهرة برذاذ الفلفل و القبض علي ثلاثة
مظاهرة حاشدة في وسط سيدني للتضامن مع حقوق الأمريكين السود
