ظهرت مؤشرات حول تورط رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في فضحية مالية كانت قد ادت الي استقالة وزيرة الزراعة الأسترالية ريدجيت ماكنزي من الحكومة مؤخرا.
ترجع الفضحية الي العام الماضي عندما تم اتهام ماكنزي انها استخدمت سلطتها الوزارية لاختيار الأندية والمجالس التي شعرت أنها تستحق أكثر من 100 مليون دولار في التمويل عندما كانت وزيرة للرياضة، بما في ذلك أكثر من 25 مليون دولار منحت لولايتها الأصلية.
ثم وجد تحقيق أن ماكنزي قد انتهكت المعايير الوزارية في إصدار منحة بقيمة 36،000 دولار لنادي الرماية الفيكتوري الذي تنتمي إليه من بين مخالفات أخري. مما أدي الي استقالتها أخيرا.
ولكن الاعلام الاسترالي كشف مؤخرا عن تبادل مكتب سكوت موريسون 136 رسالة بريد إلكتروني مع مكتب وزيرة الرياضة السابقة بريدجيت ماكنزي حول البرنامج وحول تلقى أحد الأندية في جمهور الناخبين تمويلًا على الرغم من عدم أهليته.
وكان سكوت موريسون قد اصر علي أن مشاركته في برنامج البنية التحتية للرياضة المجتمعية وهو محور الفضيحة قد اقتصر على تسليم مكتبه طلبات الانضمام الي البرنامج من أعضاء البرلمان إلى مكتب ماكنزي.
وأضاف موريسون: “لم أكن أنا أو مكتبي من صانعي القرار في عملية اختيار مستفيدين من برنامج المنح الرياضية ، بل كانت صانعة القرار هي وزيرة الرياضة [ماكنزي].”
لكن في رد على استفسار مجلس الشيوخ ، كشف المكتب الوطني الأسترالي لتدقيق الحسابات أن مكتب ماكنزي وموريسون قد تبادلا بين 17 أكتوبر 2018 و 11 أبريل 2019 عدد 136 بريد إلكتروني حول البرنامج.
هذا ويستمر التحقيق البرلماني في فضيحة برنامج البنية التحتية للرياضة المجتمعية.
اقرأ ايضا
استقالة وزيرة الزراعة الأسترالية بعد فضيحة مدوية
العثور علي قيادي من حزب العمل الأسترالي متوفيا قبل ساعات من اعلان تورطه في فضيحة أخلاقية
