منحت حكومة بريجكليان دعمها لمشروع حقل الغاز Santos الذي تبلغ تكلفته 3.6 مليار دولار في شمال نيو ساوث ويلز ، قائلة أنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأمن الطاقة وأن تأثيره البيئي محدود.
وقالت إدارة التخطيط في تقييمها ، الذي تم نشره يوم الجمعة ، إن “مجموعة شاملة من الشروط الصارمة” ستضمن أن المشروع المثير للجدل “يخدم المصلحة العامة ويمكن قبوله”.
وخلصت الوزارة إلى أن حقل الغاز سيوفر الإمدادات “الأساسية” وسيساعد في سد النقص المتوقع في الغاز اعتبارًا من عام 2024. وسوف يدعم الانتقال بعيدًا عن الفحم في شبكة الكهرباء. تشمل الشروط المصممة لتقليل التأثيرات على الحوض الارتوازي العظيم الحد الأقصى لاستخراج المياه عند 37.5 مليار لتر على مدى عمر المشروع. وسيبلغ ذلك متوسطه أربعة ملايين لتر يوميًا.
ومع ذلك ، تشير شروط أخرى إلى أن المشروع أمامه طريق طويل قبل أن يمد السوق بالكثير من الغاز. حيث يحتاج الحقل إلى خط أنابيب لشبكة الغاز القائمة ، وهو مشروع تتعامل معه أطراف أخرى لم تحصل على الموافقة حتى الآن.
و سينتقل المشروع الآن إلى لجنة التخطيط المستقلة ، التي لديها 12 أسبوعًا لاتخاذ قرارها.
وقال وزير التخطيط ، روب ستوكس ، إن مجلس التصنيف الدولي “سيتخذ الآن قراراً نهائياً من أجل المصلحة العليا لشعب نيو ساوث ويلز”.
مضيفا “بالنظر إلى اهتمام المجتمع الكبير بهذا المشروع ، طلبت من لجنة التخطيط المستقلة عقد جلسة استماع عامة عبر الإنترنت حتى يتمكن المجتمع من إبداء رأيه قبل اتخاذ القرار النهائي”.
استئناف الرياضة والأنشطة الجماعية في مدارس نيو ساوث ويلز من الأسبوع المقبل
تغريم سائق قاد سيارته واثنين من الركاب علي سطحها في نيو ساوث ويلز
