دعا متظاهرون إلى تجمهر جماعي في فندق في بريزبين بعد فرض حصار لمنع ترحيل طالبي اللجوء المحتجزين في المبنى.
و تواصل شرطة كوينزلاند التفاوض مع المتظاهرين بالقرب من فندق Kangaroo Point Central Hotel بعد مشاهد مثيرة ليلة الخميس.
حيث تم اتهام شخصين بعد محاولتهم منع نقل طالبي اللجوء من الفندق إلى مركز احتجاز المهاجرين.
واتُهم الرجل والمرأة بالقفز على أسطح سيارات متوقفة أثناء العملية ، حيث استخدم الناس سياراتهم لإغلاق ممرات الفندق لمنع نقل أي من المعتقلين الـ 120.
وشوهد المتظاهرون يصرخون في الشرطة بشأن اعتقال 120 رجلاً يقيمون في الفندق ، والذي كان مسرحاً لاحتجاجات سابقة حول معاملة طالبي اللجوء.
أما يوم الجمعة ، فقد كان المتظاهرون يفتشون الشاحنات والمركبات الأخرى التي تغادر منطقة الفندق للتأكد من عدم وجود طالبي اللجوء داخلها.
و يقوم مؤيدو اللاجئين بريزبين / مينجين بتصوير تفاعلاتهم مع الشرطة وتحميل لقطات على Facebook ، داعين أكبر عدد ممكن من الناس للذهاب إلى الفندق. قائلين “نحن بحاجة إلى أكبر عدد ممكن من الناس للوصول إلى هنا في أقرب وقت ممكن”. كما قالت امرأة نشرت مقطع الفيديو على صفحة المجموعة على فيسبوك “إنها دعوة عاجلة للعمل”.
وأضافت المرأة “لقد غمر رجال الشرطة ، وهم يخططون لاعتقال الناس. لقد احتجزوا بالفعل شخصين. نحن حقا بحاجة للناس السلطة الآن. “لن نذهب إلى أي مكان. سنحتفظ بهذه القلعة حتى نأمل ، لمدة أسبوع آخر “.
وجدد جوناثان سري عضو مجلس بريسبان جرينز الدعوة وقال على فيسبوك “كما ترون خلفي ، هناك الآن وجود قوي للشرطة هنا”.
بينما قالت الشرطة إنها قامت باعتقالين ليلة الخميس تتعلق بتهم الإزعاج العام.
أما يوم الخميس ، فقد حذرت رئيس الوزراء أناستاسيا بلاسوزك الناس من المشاركة في مظاهرة “تحرير اللاجئين” المزمعة يوم السبت بسبب مخاوف من فيروس كورونا.
بينما وعدت سلطات نيو ساوث ويلز بحضور مكثف للشرطة في سيدني يوم السبت ، بعد أن قضت المحكمة العليا بأن احتجاج آخر للاجئين لا ينبغي أن يستمر بسبب مخاطر الإصابة بالفيروس كورونا. و قال أحد المعتقلين في فندق بريسبان لـ ABC إن المتظاهرين تدخلوا جسديًا لمنع نقله إلى مركز بريزبين للهجرة في بينكنبا ليلة الخميس.
استهداف منزل في بريزبين بزجاجات مولوتوف والسكان يفرون من الحريق
التخطيط لمظاهرة لمساندة اللاجئين في سيدني برغم أمر المحكمة لمنعها
