صرح رئيس الوزراء سكوت ماريسون أنه من الممكن السماح لبعض الطلاب الدوليين بالعودة إلى أستراليا بشكل تجريبي في الشهر القادم، بشرط أن تفتح البلاد حدودها.
وبعد الاجتماع الذي ضم الوزارة والحكومة وحكام الأقاليم يوم الجمعة، خاطب ماريسون وسائل الإعلام موضحاَ أن الحكومة الفيدرالية كانت تعمل مع الولايات والأقاليم من أجل تسهيل عودة الطلاب الدوليين.
وأكد رئيس الوزراء على وجوب فتح الحدود للأستراليين في حال رغبة حكام الولايات والأقاليم بعودة طلابهم للدراسة، وقال في هذا الخصوص للصحافيين في العاصمة كانبيرا:” قمت بتوضيح الأمر للولايات والأقاليم، إن لم يستطع أحد القدوم من سيدني إلى ولايتك فلن يستطيع أحدهم القدوم من سنغافورة.”
قامت كل من ولاية فيكتوريا ونيو ساوث ويلز بالضغط على الحكومة الفيدرالية للسماح لطلابهم الدوليين العالقين خارج هاتين الولايتين بالعودة كي يستطيعوا اللحاق بالفصل الدراسي الثاني الذي سيبدأ في نهاية يوليو، ومن الجدير بالذكر أن كل من هاتين الولايتين لم تغلق حدودها حتى الآن.
بينما حذرت الجامعات الأسترالية من خسارة 16 مليون دولار من عائداتها السنوية في غضون أربع سنوات إذا بقي الحظر بسبب فايروس كورونا قائماً.
كما رحّبت كاتريونا جاكسون الرئيسة التنفيذية لجامعات أستراليا بتصريح رئيس الوزراء قائلة:” يتطلب إعادة إدخال التدريجي للطلاب الدوليين إلى أستراليا الكثير من التخطيط، وكما يتطلب التعاون بين الجامعات والولايات والجهات المعنية.”
وانضم الرئيس التنفيذي لرابطة التعليم الدولي فيل هونيوود إلى كاتريونا بالترحيب بالتصريح ولكنه أضاف:” سيصبح الشيطان معنا في جميع التفاصيل الآن.”
