أعلنت حكومة ولاية نيوساوث ويلز عن مجموعة قرارات تنص على تخفيض القيود المفروضة على الولاية بسبب جائحة كورونا، حيث رفعت الحد الأقصى لعدد الأشخاص الذي يُسمح بتواجدهم في الحانات والمطاعم إلى 50 شخصاً في الشهر المقبل.
اعتباراً من 1 يوليو، ستتمكن هذه الأماكن من العمل دون تطبيق قوانين الحد الأدنى للمتواجدين داخل المطاعم والحانات، أي سيُسمح بشخص واحد لكل أربعة أمتار مربعة. أي أن الأماكن التي تصل سعتها إلى 40 ألف شخص، سُيسمح لها باستقبال ربع هذا العدد، وهي خطوة جيدة لتسهيل القيود المفروضة على الحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية.
في حين صرحت حكومة نيوساوث ويلز أن هذا القرار لا يشمل النوادي الليلية والمهرجانات الموسيقية، ولكن من المتوقع تخفيف القيود عليها في شهر أغسطس في حال بقيت معدلات الإصابة المحلية منخفضة.
تبع هذا القرار عدة قرارات تتعلق بتخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا، حيث سيصبح بإمكان العائلة الآن استقبال حوالي 20 ضيف، كما سيسمح بافتتاح الصالات الرياضية بشرط التزامها بقانون الأربعة أمتار مربعة للشخص الواحد.
يُسمح أيضاً للمراكز التجارية والأسواق وصالات الوشوم ومراكز التدليك والمسابح الداخلية والخارجية ووكالات المراهنات بإعادة فتح أبوابها ابتداءً من عطلة نهاية هذا الأسبوع.
كما ستخفف الحكومة من القوانين المتعلقة بمنح تراخيص جديدة للمشروبات الكحولية في سيدني لإعادة إنعاش الحياة الليلية في المدينة.
وقال وزير الخدمة المدنية فيكتور دومينيلو أن هذه التغييرات ستلعب دوراً مهماً في إحياء الأعمال بمجرد تخفيف قيود الفيروسات التاجية
