يبدو أن الحكومة الصينية عازمة على استخدام ثقلها الاقتصادي لزعزعة أستراليا وإعادة تشكيل سلوكها. فخلال الشهر الماضي، وضعت السلطات الصينية مجموعة من القيود التجارية الجديدة ضد الشعير الأسترالي ولحم البقر والفحم الأسترالي.
جاءت هذه الإعلانات بعد مرور أسابيع فقط من تحذير السفير الصيني في أستراليا تشنغ جينغيي من مقاطعة المستهلكين الصينيين للمنتجات الأسترالية بسبب سعي العاصمة الأسترالية كانبيرا إجراء تحقيق مستقل حول سبب تفشي هذا الفيروس التاجي.
في هذا الأسبوع، انتقلت بكين من مقاطعة السلع إلى مقاطعة الناس، حيث تم تحذير السائحين الصينيين من احتمالية مواجهتهم لهجمات عنصرية في حال قرروا السفر إلى أستراليا، كما حثت بكين الطلاب الصينيين من إعادة النظر بشأن دراستهم في أستراليا، مشيرة إلى أنهم سيعانون من التمييز العنصري من قبل الموظفين هناك.
لا توجد عقوبات اقتصادية فورية، ولكن لا تزال الحدود الأسترالية الآن مغلقة أمام العالم الخارجي بسبب جائحة كوفيد-19.
