Take a fresh look at your lifestyle.

نداءات لتغيير نظام حماية الأطفال في كوينزلاند

قالت وزيرة في ولاية كوينزلاند أن مقتل جيسون يجب ألا يذهب سدى، في محاولة لجعل وفاة الطفل ميسون جيت لي البالغ من العمر ٢١ شهراً ذات معنى.

كان من الممكن بالتأكيد تجنب هذه الكارثة لو أن لم تفشل السلطات بملاحظة العلامات الواضحة للعنف على الطفل في عائلة من المعروف عنها تاريخها بالتعنيف المنزلي وإدمان المخدرات، فهل ستقوم هذه الحادثة بإجراء تغييرات جذرية في قوانين حماية الأطفال؟ للأسف جواب هذا السؤال ليس واضحاً بعد.

وفي هذا الأسبوع تم مناقشة تقريرين سريين في البرلمان وكانا قاسيين مما جعل مهمة قراءتهما صعبة.

قال وزير حماية الأطفال دي فارمر للصحافة هذا الأسبوع:” قام هذان التقريران برسم الصورة التي يجب أن يكون عليها قانون حماية الأطفال وهذا في الحقيقة ما يجب علينا فعله.”

لكن التاريخ يخبرنا أن الإصلاح يجب أن يستمر، وأي حكومة تعتقد أنها قد أصبحت المشاكل المتعلقة بسلامة الأطفال، فهي مخطئة باعتقادها هذا.

على مدار العقدين الماضيين، سجلت ولاية كوينزلاند العديد من حالات الإساءة في معاملة الأطفال.

كان من المفترض أن تعلن لجنة حماية الطفل في عام ٢٠١٣ في كوينزلاند، عن خطة جديدة تتعلق بسلامة الأطفال لمدة ١٠ أعوام، شملت هذه الخطة زيادة كبيرة في التمويل، بالإضافة لزيادة التركيز على التدخل المبكر لحماية الطفل من سوء المعاملة، وبعد ثلاثة أعوام من هذا القانون الجديد حصلت وفاة الطفل ميسون وتُرِك ليموت بعد إصابته بالعديد من الجروح البالغة.

تقوم كوينزلاند بدفع ١.٣ مليار دولار سنوياً لقطاع رعاية الاطفال وستقوم بتوظيف ٥٠٠ ضابط إضافي مسؤول عن حماية الأطفال في العام القادم، والنظام الذي خذل ميسون منذ أربعة سنوات سيتحسن نحو الأفضل في عديد من النواحي.

Leave A Reply

Your email address will not be published.