ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 في فيكتوريا يمكن أن يؤخر عودة السفر والتنقل الكامل بين الولايات، كما سيزيد من قلق الدول الأخرى من إعادة فتح حدودها.
اضطر رئيس مجلس الوزراء دانييل أندروز أن يعيد فرض القيود داخل ولايته بعد تسجيل 25 إصابة جديدة في يوم السبت.
أرقام الإصابات في فيكتوريا الآن هي أعلى مما كانت عليه منذ أكثر من شهرين.
ابتداءً من منتصف ليل الأحد 12 يوليو، يُسمح بتواجد 5 أشخاص فقط في كل منزل، كما ستقتصر التجمعات في الهواء الطلق على 10 أشخاص.
كان من المقرر السماح للمقاهي والمطاعم والحانات استضافة 50 زبون في وقت واحد، ولكن بسبب ارتفاع عدد الإصابات سيتم تعليق هذا القرار.
من الجدير بالذكر أن الإصابات الجديدة في فيكتورا جاءت من أفراد الأسر الذين نقلوا الفيروس إلى أقاربهم.
ستحافظ حكومة غرب أستراليا على إغلاقها المتشدد ما دام هناك انتشار مستدام للفيروس في الولايات الشرقية.
رفض رئيس الوزراء مارك ماكجوان تحديد موعد لإعادة السماح بالتنقل بين الولايات، من المرجح أن يخفف القيود أكثر داخل غرب أستراليا قبل فتح الحدود.
من المقرر إعادة فتح ولاية جنوب أستراليا في 20 يوليو، ولكن لا تزال الحكومة تراقب الوضع الصحي في فيكتوريا عن كثب ولا تستبعد إبقاءها مغلقة.
قال وزير الصحة ستيفن واد يوم السبت: “لن نفتح حدودنا مع فيكتوريا ما لم تكن آمنة تماماً، إن أولويتنا الأولى هي صحة سكان جنوب أستراليا”.
