Take a fresh look at your lifestyle.

لا رابط بين الإصابات والمظاهرات

لا يوجد دليل علمي يثبت أن انتشار فايروس كورونا في الآونة الأخيرة في فيكتوريا سببه تظاهرات (حياة الزنوج مهمة)، يأتي هذا التصريح بعد ارتفاع عدد الإصابات في فيكتوريا إلى 19 حالة وتمديد حالة الطوارئ إلى 19 يوليو، حيث تم إعطاء السلطات صلاحيات إضافية لمساعدتهم في تقييد حركة سكان فيكتوريا من أجل السلامة العامة.

وقال نائب رئيس الإدارة الطبيب نيك كوستوورث:” إنه تذكير مؤقت بأنه ليس لدى السكان أي مناعة أمام الفايروس وهذا ما رأيناه في فيكتوريا”.

أعلنت حكومة فيكتوريا بأنها ستسحب التسهيلات التي قامت بها البارحة، حيث تم تقليل عدد الناس المسموح لهم بزيارة المنازل إلى 5 أشخاص، أما التجمعات خارج المنازل فأقصى عدد مسموح به هو 10 أشخاص، وذلك لأن 10إصابات من أصل 19 إصابة كان سببها التواصل الاجتماعي.

من بين هذه الحالات طالب في مدرسة ماري الابتدائية، حيث قام بحضور أحد الصفوف عندما بدأت تظهر عليه الأعراض وتم الاشتباه بإصابته وتم إغلاق المدرسة في الحال، تم إخبار عائلات الطلاب أن المدرسة ستبقى مغلقة ليوم الأربعاء لحين الانتهاء من إجراءات التعقيم.

وأكدت وزيرة الصحة في فيكتوريا جيني ميكاكوس بأن اللوم يقع على عاتق العائلات التي قامت بالتجمع دون مراعاة لقوانين التباعد الاجتماعي وقالت في هذا الخصوص:” لا يزال الموقف خطيراً للغاية، مخاوفنا الأساسية سببها اجتماع أعضاء العائلة بالرغم من ظهور أعراض المرض على أحد الأفراد، حتى أن بعضهم يذهب إلى العمل.”

Leave A Reply

Your email address will not be published.