قفز صبي يبلغ من العمر 14 عامًا من حافلة مدرسية في غرب سيدني لمساعدة امرأة قيل أنها تعرضت للاعتداء من قِبل شريكها. كان الصبي يستقل الحافلة في ريفرستون بعد ظهر يوم الجمعة عندما رأى رجلاً وامرأة مشتبكين في مشادة على رصيف المشاة. ثم شاهد الرجل وهو يقوم بلكم المرأة مرارا وتكرارا على الوجه.
فخرج الصبي من الحافلة مسرعا وتوجه الي الرجل ، ورفض المغادرة لكن الرجل البالغ من العمر 32 عامًا ا اطبق في عنق المراهق ودفعه بعيدًا حتى تدخل آخرون.
ثم غادر الرجل المعتدي مع المرأة البالغة من العمر 27 عامًا في سيارة ولكن تم القبض عليه في مكان قريب بعد وقت قصير. ومنذ ذلك الحين وجهت إلى رجل الذي يسكن بيدويل تهمة الاعتداء المرتبط بالعنف المنزلي مما أدى إلى إلحاق ضرر جسدي فعلي وتهمة اخري باعتداء شائع. وقد رُفض طلب خروجه بكفالة أمام محكمة باراماتا المحلية يوم السبت.
بينما شكرت الشرطة المراهق لشجاعته فقد أظهر من الجرأة والتصميم ماهو أكبر من عمره. وقال ديفيد ميلر كبير المحققين في بيان يوم السبت “نحتاج بالتأكيد إلى المزيد من الناس مثل هذا في المجتمع الذين يعترضون ويواجهون العنف الأسري.”
اقرأ ايضا
ماهي المساعدات المادية والقانونية التي تمنحها الحكومة لمتضرري العنف الأسري
سيدة لبنانية تحكي تجربتها مع العنف الاسري في استراليا
رفض منح الجنسية الأسترالية لمتهم مدان بالعنف الأسري
لاعب استرالي يحرق زوجته وأطفاله بسبب خلافات اسرية في سيارة في بريزبن
ترحيل المدانين بالعنف الأسري في أستراليا
