Take a fresh look at your lifestyle.

ماذا طلبت هذه العائلة من غوغل؟

طلبت عائلة الشاب كيليان جنسن الذي انتحر في الشهر الماضي من غوغل بذل المزيد من الجهد لوضع قيود وتصفية نتائج البحث المتعلقة بمصطلحات الانتحار.

انتحر كيليان البالغ من العمر 19 عاماً من كومينيا في جنوب شرق كوينزلاند بعد معاناته من مشاكل عقلية. وقع خبر انتحاره كالصاعقة على عائلته، وقالت والدته: “لقد كان حنوناً ولطيفاً للغاية”.

وأضافت: “لم يبدُ على ابني أي علامات اضطراب أو غضب أو انزعاج، لم يكن هناك أي دليل يشير إلى انتحاره”.

كان كيليان يعمل لدى منظمة FIFO وكان يعاني من مرض عقلي ولكنه كان بخير قبل وفاته.

لجات والدة كيليان إلى هاتفه للبحث عن إجابات، وقالت إنها شعرت بالرعب عندما شاهدت سجل بحث غوغل في هاتف ابنها، وقالت: “في الليلة التي سبقت انتحاره، بحث عن أشياء عادية، ولكن بعد حوالي الساعة الواحدة صباحاً بدأ بالبحث عن مصطلحات تتعلق بكيفية الانتحار”.

قالت والدته: “انا شخصياً لا أعتقد أن المعلومات المتعلقة بطرق قتل النفس يجب أن تكون متاحة على الإنترنت بسهولة، بالنسبة لابني لا اعتقد أنه فكر بالموضوع كثيراً، ربما لو لم ير هذه المعلومات لما فعل ما فعله”.

رد المتحدث باسم غوغل على والدة كيليان: “نحن نشعر بالأسى لما حصل لكيليان، ولكن عندما يبحث الأشخاص عن أشياء تتعلق بالانتحار، فإننا نعرض عليهم خط المساعدة على مدار 24 ساعة للحصول على المشورة التي يحتاجونها”.

يتشاور غوغل الآن مع مكتب مفوض السلامة الإلكتروني في البلاد للوصول لقرار لحجب هذا المحتوى عن البلاد.

Leave A Reply

Your email address will not be published.