تخطط حكومة جنوب استراليا لرفع القيود الحدودية المتبقية في 20 يوليو ، على الرغم من الارتفاع الأخير لحالات فيروس كورونا في فيكتوريا.
يأتي التزام حكومة الولاية في الوقت الذي تستعد فيه لما يصل إلى 25 حالة جديدة عندما يعود المسافرون الدوليون إلى أديليد في نهاية هذا الأسبوع.
وقال رئيس الوزراء ستيفن مارشال إن الولاية ستنتقل إلى نموذج تقييد السفر من “النقاط الساخنة المحددة” بدلاً من القيود الشاملة بحسب الولاية أو الإقليم.
وقال يوم الجمعة “ما زلنا ملتزمين بفتح حدود الدولة في 20 يوليو”. “سنستمر في مراقبة ما يحدث في فيكتوريا عن كثب ، لكننا واثقون من قدرتهم على تجاوز هذه البؤر الموجودة في الوقت الحالي.”
وعقب اجتماع للحكومة الوطنية ، قال مارشال إن الولايات وافقت على مواصلة رفع القيود أثناء الشروع في نهج “المكافحة” بدلاً من “الإلغاء”.
وكان قد تم بالفعل الغاء الحجر الإلزامي لمدة أسبوعين للمسافرين من غرب أستراليا وكوينزلاند وتسمانيا والإقليم الشمالي. وقال مارشال إن اللجنة الانتقالية الحكومية ستبحث بعد ذلك كيفية إدارة المسافرين من المدن الحدودية. وقال “سوف ننظر عن كثب إلى كانبيرا ، نيو ساوث ويلز ، وسننظر أيضا بشكل أكثر تحديدا في بروكين هيل وغربي فيكتوريا”.
بينما قال مفوض الشرطة غرانت ستيفنز إن ضوابط صارمة ستبقى سارية على الحدود الفيكتورية طالما كانت مطلوبة. وأضاف “المناطق الضعيفة ستكون تحديا لنا وهذا شيء سنراقبه قبل أن نتخذ هذا القرار بالفعل لرفع جميع القيود الحدودية.” “إذا بدأنا في التفكير في مناطق آمنة في ولايات مختلفة ، فسنكون لدينا آلية لطرح أسئلة محددة عن الأشخاص فيما يتعلق بحركتهم حول تلك المنطقة الآمنة”.
وقال المفوض ستيفنز أن القادمين من الولايات سيحتاجون إلى موافقة مسبقة عبر الإنترنت لعبور الحدود كمسافرين من الأسبوع المقبل.
اعتداء شرطي في جنوب أستراليا على أحد المعتقلين بالضرب
ضابط في شرطة جنوب أستراليا يرسل رسائل عنصرية لمحامية سودانية أسترالية
