كوينزلاند تفتح حدودها مع جميع الولايات باستثناء فيكتوريا

وقد قام ما يقرب من 314000 شخص بتنزيل  اذونات عبور الحدود لدخول ولاية كوينزلاند ، التي أعادت فتح حدودها للجميع باستثناء الزوار من فيكتوريا ظهيرة يوم الجمعة.

و تقول السيدة بالاسزكوك  أن سكان فيكتوريا سيظلون ممنوعين من الدخول حتي اشعار اخر. وأبلغت رئيسة الوزراء الاعلام يوم الجمعة أنه “سوف يستمر المنع حتي تتم السيطرة علي العدوي في المجتمع”

مضيفة “لا يوجد عدوي مجتمعية في أي ولاية أو إقليم آخر.”

وحذرت رئيسة الوزراء من تأخيرات طويلة عند نقاط التفتيش ، وحثت الناس على تأخير دخولهم إذا استطاعوا.

وقالت “يمكن أن تجلس في زحمة السير لساعات. إذا كنت تفكر في القدوم اليوم ، فكر في تغيير خططك.”

هذا و من المتوقع أن يشكل المصطافون في نيو ساوث ويلز جزءًا كبيرًا من السياح القادمين.

وأفادت بعض البلدات الشمالية والغربية في نيو ساوث ويلز عن تعاملها مع ازدحام الصفوف التي تنتظر فتح كوينزلاند.

و ستوفر الأموال التي سينفقها السياح رواج مرحب بها لمشغلي السياحة وقطاع الضيافة ، الذين عانوا من خسائر اقتصادية هائلة خلال إغلاق الحدود لمدة 15 أسبوعًا.

بينما تستعد مطارات كوينزلاند أيضًا لتدفق الوافدين ، ولكن لن يُسمح للمسافرين بمغادرة مباني المطار حتى يتم تخفيف القيود رسميًا في منتصف النهار.

وقد تم تأجيل بعض الرحلات للمساعدة في تجنب الاختناقات المرورية للركاب.

يذكر أنه يجب على جميع الوافدين إلى كوينزلاند حمل بطاقة حدودية سارية المفعول ، بما في ذلك السكان العائدين إلى ولايتهم.

ولدى كوينزلاند حالتان فقط من حالاتكورونا النشطة ، بما في ذلك رجل يبلغ من العمر 81 عامًا  عاني من المرض لأكثر من أربعة أشهر ، وضابط قوة دفاع عاد من الخارج مصابًا بالفيروس.

بينما يوجد في فيكتوريا أكثر من 3000 حالة ، بعد أيام من الزيادات ثلاثية الأرقام.