عصابة من الأطفال ترتكب سلسلة جرائم عنف غير مسبوقة في نيو ساوث ويلز
تتراوح اعمارهم من 12 الي 16 عاما
عندما ذهبت البائعة تاباتا بيك في متجر Rainbow shop في بايرون باي للتحدث مع مجموعة من المراهقين الذين كانوا يجربون بعض الملابس لم تكن لديها أي فكرة بأنها على وشك أن تصبح جزءًا من موجة جرائم عنف غير متوقعة.
لقد بدأ كل شيء عندما قامت مجموعة من خمسة مراهقين – ثلاثة أولاد أعمارهم 12 و 14 و 16 وفتاتين أعمارهم 13 و 14 – بسرقة قمصان وأساور وحقائب من المتجر في 24 فبراير.
وقالت البائعة تاباتا بيك لصحيفة صنداي تلجراف في سرد ماحدث: “لقد كانوا يضعون عصابات المعصم ويرتدون القمصان وعصابات الرأس وسألت إن كان بإمكاني المساعدة فخرجوا من المتجر. فتابعتهم وتوجهت إلى واحدة من الفتيات وامسكت حزام المال الذي أخذته وقلت:” لا يمكنك السرقة ، عليكي أن تدفعي “.
لكن الفتاة قامت بلكم البائعة مرتين حتي افلتت الحزام ولاذ المراهقون بالفرار.
و بعد متجر راينبو ، دخل المراهقين ولورث على مسافة 200 متر ، وكانوا لا يزالون يرتدون القمصان التي سُرقتو هددوا الموظف بسكين. ثم انتقلت العصابة إلى تويد هيدز في سيارة كيا مسروقة.
و في يوم الأربعاء الموافق 26 من فبراير ، حضرت المجموعة حفل Big W في مدينة Tweed وسرقوا أشياء مختلفة وتشاجروا مع موظفً واستخدم أحد الجناة سكينًا لضربه ، مما تسبب في جرحه. و في تلك الليلة اقتحموا مكان في Kingscliff وسرقوا سيارة Audi سوداء.
و في يوم الجمعة 28 فبراير عثرت الشرطة علي السيارة في منطقة Kingscliff وطاردتها لكن المجموعة انطلقت على الطريق السريع M1 وبعد وقت قصير انقلبت السيارة وقبض علي صبيين يبلغان من العمر من العمر 14 عامًا و 12 عامًا وارشدا عن مكان الاخرين.
و في يوم السبت ، وجدت الشرطة الثلاثة مراهقين الآخرين في موقع للمخيم في Kingscliff حيث عثر علي معدات التخييم المسروقة في السابق من متجر Big W. واتُهم الخمسة بما مجموعه 21 جريمة. وتشمل هذه التهم السرقة المسلحة والسرقة من متجر.
وقد قالت مخبرة في الشرطة : “ان هؤلاء الأطفال ليس لديهم آباء ، فهم حاليًا تحت رعاية وزير سلامة الأطفال في كوينزلاند ، و هم بلا منازل ومحرومون في هذا الصدد ويرون أن الجريمة وسيلة سهلة لتحقيق أغراضهم”.
بينما قال كبير مفتشي خليج بايرون مات كيهو إن سن المجموعة كان مثيرا للقلق. وأضاف: “من المقلق أن يكونوا صغارًا بالفعل. يجتمع الصغار ويمكنهم تدمير اماكن كاملة في فترة زمنية قصيرة للغاية. إذا كانت الخدمات غير متوفرة للأطفال مثل هؤلاء ، فهناك فرصة قوية لأن يقعوا في متاعب و ينتهي بهم المطاف في مؤسسات الأحداث وسيزدادون سوءًا هناك على ما أعتقد”.
اقرأ أيضا
عصابة من المراهقين تهاجم سوبرماركت في ملبورن
عصابات مسلحة من المراهقين تروع السكان في جنوب شرق ملبورن