قررت بعض المدارس الخاصة في نيو ساوث ويلز إغلاق مقراتها ووضع جميع مقرراتها على الإنترنت تزامنا انتشار COVID-19 في الولاية. كما نصحت هيئة الصحة في نيو ساوث ويلز المدارس بأنه يجب إغلاق أقسامهم الداخلية إذا تم اثبات اصابة اي طالب بالفيروس. و قال الرئيس التنفيذي لرابطة المدارس المستقلة في نيو ساوث ويلز ، جيف نيوكومب: “صرحت بعض المدارسفي الرابطة بأنها ستبدأ في تغيير أسلوب التدريس هذا الأسبوع”.
وكان جيف نيوكومب يشير الي 10 مدارس اتخذت هذا القرار وتقوم بإبلاغ اهالي الطلبة من اليوم.
وأضاف الدكتور نيوكومب: “سوف يشمل ذلك التدريس عن بعد للطلاب في المنزل. ستقوم بعض المدارس التي لديها القدرة والقابلية بتعليم الطلاب عبر الإنترنت. وستحدد مدارس أخرى المهام والواجبات باستخدام البريد الإلكتروني.”
تجدر الاشارة الي أن النصيحة الرسمية من حكومات الولايات والحكومات الفيدرالية في استراليا هي أن المدارس لا تحتاج إلى الإغلاق ، لأن الفيروس قد ينتشر بالفعل أكثر إذا كان الطلبة خارج المدرسة ويقومون بالتجول عبر مراكز التسوق والأماكن العامة بدلاً من التواجد في الفصل الدراسي. كما سيجبر العاملين الصحيين الرئيسيين على مغادرة أماكن عملهم عندما تكون هناك حاجة ماسة لرعاية أطفالهم. وتصر السلطات في أستراليا أن التجربة في الخارج قد اوضحت أن الأطفال يعانون فقط من شكل خفيف من المرض.
بينما قال الدكتور نيوكومب: “تواصل الرابطة نصح المدارس المستقلة باتباع نصيحة وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز ، مع معرفتنا انه لكل مدرسة وضع مختلف. فالمدارس الداخلية ، على وجه الخصوص ستكون مطالبة باغلاق أقسامها الداخلية إذا تم تأكيد حالة COVID-19. وقد تلقت المدارس المستقلة نفس النصائح التي تلقتها المدارس الحكومية فيما يتعلق بإلغاء التجمعات والرحلات وما إلى ذلك حتى إشعار آخر. ”
لكن بعض الآباء يبقون طلابهم بالفعل في المنزل ، على الرغم من أن مدارسهم تعمل. وقد قالت احد المدارس وهي مدرسة International Grammar School عبر البريد الإلكتروني الآباء يوم الاثنين انهم اذا ارادوا ابقاء ابنائهم في المنزل ، فإن المدرسة ستعمل مع العائلة لضمان استمرار تعلم الطفل عن بعد.
اقرأ أيضا
اغلاق مدرسة ابتدائية في نيو ساوث ويلز بسبب كورونا
السجن وغرامات تصل الي 50 ألف دولار لكل من يلتزم بالعزل الذاتي في أستراليا
تخصيص وقت لتسوق كبار السن والمعاقين في وولورث بسبب موجة جنونية من التسوق
اعلان حالة الطواريء في فيكتوريا وكانبيرا بسبب كورونا