لا يزال الآلاف من الأستراليين يتدفقون إلى الشاطئ على الرغم من سلسلة عمليات الإغلاق التي تم وضعها لمنع انتشار الفيروس كورونا والتحذيرات المتكررة من الحكومة والأطباء والشرطة.
وقد أوفي رئيس الوزراء سكوت موريسون ، يوم الأحد ، وعده بإتخاذ “إجراءات صارمة” رداً على مخالفة سكان سيدني لقواعد الابتعاد الاجتماعي وزيارة إلى شاطئ بوندي بأعداد كبيرة.
أعلن السيد موريسون في مؤتمر صحفي تاريخي مساء الأحد أن جميع الحانات والمقاهي والمطاعم في أستراليا ستغلق من منتصف نهار يوم الاثنين بعد موجة من إغلاق الشواطئ عبر سيدني. وقد اتي ذللم بعد أن تم تأكيد 1،354 حالة من COVID-19 في أستراليا ، بما في ذلك 533 في نيو ساوث ويلز و 296 في فيكتوريا.
ولكن يبدو أن رواد الشاطئ مصممون على الاستفادة القصوى من أشعة الشمس على الرغم من اغلاق عشرة شواطئ بعد شاطيء بوندي ضد الجمهور – بما في ذلك Maroubra و Coogee في الضواحي الشرقية و Dee Why و Freshwater على الشواطئ الشمالية في سيدني. كما لم يرتدع راكبو الأمواج في ماروبرا بالشريط أمام الشاطئ ، بينما في برونتي وجدت مجموعة من الناس فجوة في السياج المعدني المحيط بالرمال للتسلل الي الشاطيء.
وبينما كان شاطيء بوندي نفسه خالي من أي شخص على الرمال ، تسلل حفنة من راكبي الأمواج الي الماء حيث وصلت درجات الحرارة إلى 29 درجة مئوية في سيدني.
وقال مجلس ويفرلي ، الذي يشرف علي بوندي وبرونتي وتماراما ، إن تلك المخالفات لأوامر الإغلاق تواجه غرامات 110 دولارات من حراس الإنقاذ. وقد تعهدت شرطة نيو ساوث ويلز بالتحرك ضد أولئك الذين يحاولون استخدام الشواطئ المغلقة.
وقال أحد رجال الشرطة لصحيفة The Surfers الأسترالية إن راكبي الامواج قد افلتوا من مراقبة الشرطة في بوندي من خلال دخول المياه فوق الصخور في نهاية الشاطئ.
اقرأ أيضا
شرطة سيدني تغلق شاطيء بوندي بعد تجاهل أوامر التباعد الاجتماعي
وزراء الصحة في أستراليا ينتقدون مرتادي الشوطيء
قواعد جديدة في السوبرماركت في استراليا للحد من انتشار كورونا وحماية الموظفين
الي متي سوف تستمر أزمة كوورنا في أستراليا وهل هناك نهاية في الأفق؟
البنك الوطني الأسترالي يعرض تأجيل دفع اقساط المنازل خلال أزمة كورونا