في مشاهد غير مسبوقة في شوارع سيدني، يرافق الجيش الشرطة أثناء قيامها بفرض الامتثال بقواعد العزلة الاجتماعية خلال وباء كورونا و تفتح المنازل والشركات فتعثر على جنود من الجيش علي ابوابها.
وقال متحدث باسم الشرطة إن أفراد قوات الدفاع الأسترالية يعملون تحت قيادة الشرطة وليسوا مسلحين وليس لديهم “سلطات إضافية”.
وأضاف المتحدث “إنهم موجودون لمساعدة الشرطة في عمليات التحقق من الامتثال. وهم من بين 750 من أفراد قوات الدفاع الأسترالية الذين يقدمون الدعم في جميع أنحاء البلاد خلال الوباء”.
بينما قال قائد فرقة عمل COVID-19 في الجيش ، الفريق جون فريوين ، أمس أن قوات الدفاع الأسترالية كانت توفر التخطيط والدعم اللوجستي وتتبع الاتصال لاستجابة الحكومة بأكملها. وتابع “عند الطلب ، سنساعد الولايات والأقاليم بطريقتين: من خلال دعم ترتيبات الحجر الإلزامي لوصول القادمين إلى أستراليا ومن خلال التحقق من أوامر العزل الذاتي التي يتم اتباعها في المنازل والمساكن. هذا ليس مسعا صغيرًا وليست مسؤولية نتحملها بسهولة. نحن على استعداد لدعم الولايات والأقاليم في ضمان الامتثال لترتيبات الحجر الصحي. نحن هنا لدعم الولاية ووكالات تطبيق القانون والأراضي.”
وأضاف الفريق فروين إنه من المهم “إعادة التأكيد على أن قوات الدفاع الأسترالية لا تتمتع بسلطات إنفاذ القانون. نحن ببساطة نساعد الوكالات المدنية وهي تقوم بالعمل المهم لضمان اتباع القواعد. عندما ترى أفراد الدفاع في المطارات أو في الشوارع ، تذكر ، هم جزء من المجتمعات التي يحاولون مساعدتها. إنهم يستجيبون للنداء، كما فعل الجيش الأسترالي لأكثر من قرن. يجب أن نواصل العمل معًا لإبطاء الانتشار وإنقاذ الأرواح. لدي ثقة كاملة في أن قوات الدفاع الأسترالية ستخدمك جيدًا. يرجى دعمهم وهم يدعمونك. ”
وجاءت مساهمة الجيش بعد نداء وزير الصحة براد هازارد بتكثيف سلطات الشرطة مساء الاثنين عندما أصدر لوائح تمكن الضباط من إصدار غرامات تصل إلى 11000 دولار للأشخاص الذين يتجاهلون تدابير العزلة الذاتية. كما يمكن أن يواجه الجناة السجن مدة تصل إلى ستة أشهر إذا أدينوا.
اقرأ أيضا
غرامة 11 الف دولار والسجن 6 أشهر لمن يخالف قواعد العزل الذاتي في نيو ساوث ويلز
السجن خمسة سنوات ومصادرة السلع لمن يصدر منتجات طبية خارج أستراليا
محطات الوقود في سيدني تتلاعب بسعر البنزين
